علمتني الإمارات

منال إبراهيم: لا حدود للطموح والنجاح في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسترجع المصرية منال محمد إبراهيم ذاكرتها قبل 32 عاماً، حينما اختارت وأسرتها دولة الإمارات لتكون موطنهما الثاني الذي يمدهما بالأمن والأمان والاستقرار والسعادة.

تعيش منال إبراهيم في إمارة الشارقة مع زوجها، وابنها وزوجته وحفيدها، وابنتيها، واستطاعت بتوفيق من الله تعالى، ودعم أسرتها، والقدرات والإمكانيات التي تمتلكها من تأسيس وإطلاق مشروعها الخاص المتمثل في مركز تجميل، وتلفت إلى أن الإمارات تنبض بحبها القلوب، وأن قيادتها ينبض قلبها بحب شعب الإمارات، وهي تعلمت من الإمارات الكثير من الأمور النبيلة والقيم الفاضلة والمبادئ السامية ومنها التسامح والتآلف، والمبادرة بالخير والتنافس فيه، والطموح بلا حدود لأنه من وجهة نظرها حق مشروع لكل ناجح ورافض للنمطية، إضافة إلى التعاون والوئام ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز.

كما تستذكر منال إبراهيم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلة: صنع الأمل بين أبنائه ووحد الصف والكلمة، رحمه الله، وقدم الكثير لأمته وشعبه الكثير وليس هذا فحسب، فالشيخ زايد رجل شيد بنيان وطن، وأسس أركان دولة حديثة، فنال بذلك احترام وتقدير شعبه والعالم بأسره. وحري بنا أن نستذكر بكل فخر الدور التاريخي للقائد المؤسس باني النهضة والحضارة المتشبثة بالقيم الفاضلة.

وتضيف: تعلمتُ من الشيخ زايد، العطاء، فهو، رحمه الله، مصدر إلهام لكل الذين يريدون الخير، بل هو رجل جُبل على حب الخير، إضافة إلى الكثير من القيم الجميلة كالتكافل والتعاضد والبذل والإيثار.

Email