العصائر سيدة مائدة رمضان
مع حلول شهر رمضان، تشكل العصائر الطبيعية سيدة المائدة والجلسات الرمضانية، وتحتل المرتبة الأولى على مائدة الإفطار، حيث يبدأ الصائم بتناول العصائر بعد امتناع ما يقارب 15 ساعة عن السوائل والأطعمة، لذا ينصح الدكتور وائل فتحي خبير التغذية بتناول العصائر الطبيعيّة الطازجة التي لها دور سحريّ وفعال في محاربة الأمراض، كما أنها تمد الجسم بالطاقة والنشاط.
ويقول الدكتور وائل إن عصير الفاكهة الطازجة يحتوي على عناصر غذائية مهمة بعكس العصير المستوحى من النكتار، لذا وجه بانتقاء أشهى أنواع الفاكهة الموسمية المتوفرة في الأسواق على مائدة الإفطار.
منافع صحية
وحول أهم العصائر التي تفيد الصائم في شهر الصيام، أفاد الدكتور وائل أن عصائر العنب، والتوت البري والتفاح والبرتقال، تعتبر من أفيد العصائر للجسم في هذا الشهر لاحتوائها على منافع صحية.
وأضاف أن عصير العنب يحتوي على أكبر كمية من مضادات الأكسدة مقارنة بـ13 صنفاً من العصائر الأخرى، ويقدم للجسم كذلك كمية مهمة من مضادات الأكسدة، كما يتمتع العنب بخصائص مضادة للالتهابات.
أما عصير التوت البري، فهو يساعد على توسعة الشرايين، ويعزز من تدفق الدم، كونه يحتوي على مركبات «الفلافونويد» الطبيعية، كما يؤثر في خفض نسبة «الكوليسترول» ويقي من أمراض القلب.
ولا يقل عصير التفّاح الطبيعي أهمية عن سابقيه لأنّه يحتوي على مادة «البوليفينول»، وهي مجموعة من مركبات نباتيّة تضم مضادات الأكسدة، التي تقي من مرض السرطان، وتحاربه، أما عصير البرتقال فهو يمد الجسم بالكالسيوم كما يساعد على خفض نسبة «الكوليسترول» في الدم، شريطة أن يتم تناوله طازجاً.
الفاكهة وفوائدها
ولفت إلى أن العصير لا يوفر كمية المغذيات التي توفرها ثمرة الفاكهة نفسها، التي تعتبر غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، لذا، ينصح الدكتور وائل بتناول ثمرة فاكهة بعد الإفطار وعند السحور.
ونصح النساء بشكل خاص بالحرص على تناول عصير الأفوكادو، لأنه يساعد على تحسين توازن مستويات هورمون الاستروجين في الجسم، مشيراً إلى أن أي خلل في هذا الهرمون يسبب مشاكل للبشرة، من أهمها «السيلوليت»، فضلاً إلى عصير التوت الذي يعتبر مبيداً لهذه المشكلة المزعجة.
فوائد
يقول خبير التغذية الدكتور وائل فتحي إن عصير المشمش أو ما يعرف بـ«قمر الدين»، بالإضافة إلى التمر المنقوع في الحليب، والخروب والعرقسوس والتمر هندي والكركديه، والجلاب، كلها مفيدة ومهمة على مائدة رمضان.