رمضان.. العظمة والرحمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لعل مما يتفق عليه الكثيرون، سرعة مرور شهر رمضان، فلا نكاد نستقبله حتى نودعه، فحالنا حال المشتاق الذي أذهب اللقاء إحساسه بالزمن في قرب حبيبه، لعلنا في هذه السطور نجمل بعضاً من خصائص شهر رمضان المبارك الذي تحفنا بركاته وتظللنا أيامه وساعاته، عبر الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.. فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".

وفي حديث آخر يبشر صلوات ربي عليه الصائمين فيقول: "تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا".

وفي حديث ثالث يستحث الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين على الصبر على هذه الفريضة فيقول: "يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليكِ".

وفي حديث عن مكانة رمضان، وأنه شهر عظيم لا مكان فيه للشياطين، يقول صلى الله عليه وسلم: "تصفد فيه الشياطين"، وفي حديث آخر: "تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار".

ويتزين الشهر الفضيل بليلة التي قال الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه العزيز: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، ويقول صلى الله عليه وسلم عنها حاثاً على اغتنامها والظفر بأجرها: "فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله".

ويبشر الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين نفي نهاية شهر الصيام بقول: "يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان". وبقوله صلوات ربي عليه: "لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان".

Email