منارة العلم والإسلام الوسطي عبر التاريخ

الأزهر الشريف

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا



على مدار أكثر من عشرة قرون ظلّ الأزهر الشريف منارة للعلم والإسلام الوسطي، يقوم علماؤه بأدوارٍ بارزة في نشر سماحة الإسلام وثقافة العيش المشترك والسلام، ليشكلوا حجر عثرة أمام خطاب التطرف والإرهاب.. يمتد شعاعه ويتجاوز تأثيره كمؤسسة حدود مصر للعالم بوصفه المؤسسة الدينية الأعرق.. وفي رحاب الأزهر تلقى الكثير من العلماء والرموز والقادة المصريين وغير المصريين تعليمهم، وكان دائماً مقصداً للباحثين عن التعرف إلى سماحة الإسلام.

1079 عامًا
مرت على إنشاء الجامع الأزهر الشريف في عهد الدولة الفاطمية

(359 - 361 هـ)
أنشئ على يد جوهر الصقلي بأمر من المعز لدين الله (أول الخلفاء الفاطميين بمصر)

7
رمضان 361 هـ فتح الأزهر للصلاة وأقيمت فيه أول صلاة جمعة

12
ألف متر مربع، هي مساحة الأزهر.. وله ثمانية أبواب.. ينقسم إلى رواقين (الرواق الكبير القديم، والرواق الجديد)

10
محاريب كانت موجودة بالجامع الأزهر، تبقى منها ستة ومنبر وحد

380
380 عموداً من الرخام بالجامع، جلبت تيجانها من المعابد المصرية القديمة

1101 هـ
أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد العثمانيين.. وتولى مشيخة الأزهر 48 إماماً حتى الآن، أولهم الشيخ محمد بن الخراشي

2015
بدأت أعمال تطوير وترميم المسجد بمنحة من العاهل السعودي الملك عبد الله - رحمه الله - وتم افتتاح المسجد بعد التطوير في مارس 2018

20
ألف مصل سعة الجامع الأزهر الداخلية تقريباً

1961 م
صدر قانون خاص بإعلان قيام جامعة الأزهر رسمياً وإنشاء العديد من الكليات التابعة لها

ـــ في عصر الدولة العثمانية أبدى الحكام العثمانيون احتراماً للأزهر.. وصار الأزهر مقصداً لعموم المصريين لتلقي العلوم والتفقه في الدين.. وصار مركزاً لأكبر تجمع لعلماء مصر

ـــ في عصر الدولة المملوكية تسابق حكام المماليك في الاهتمام بالأزهر طلابًا وشيوخًا وعمارةً.. وتوسعوا في الإنفاق عليه وتطوير بنيته المعمارية

ـــ أصدر رئيس مجلس الوزراء الأسبق عصام شرف قراراً بتأسيس «بيت العائلة المصرية» برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية آنذاك

بيت العائلة المصرية مقره الرئيسي مشيخة الأزهر.. يهدف للحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء مصر. ويتكون من عدد من العلماء المسلمين والكنيسة القبطية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر

ـــ أسهم علماء الأزهر الشريف على مدار عشرة قرون في نشر قيم التسامح والوسطية، واعتبر الأزهر منارة للعلم والإسلام الوسطي ومحاربة التطرف

ـــ ظلّ الأزهر حاضراً بقوة في الأزمات الإنسانية الدولية.. وكان دائماً وأبداً ما يقدم يد العون لضحايا الصراعات المذهبية والنزاعات العرقية

ـــ حرص الأزهر على مد جسور التعاون مع الكنيسة وترسيخ قيم التعايش المشترك


ـــ على مدار التاريخ، يلعب علماء الأزهر دوراً بارزاً في إنهاء الخصومات الثأرية، بخاصة في صعيد مصر

ـــ جامعة الأزهر لا تقتصر على العلوم الشرعية فقط.. بل تمتد إلى العلوم التطبيقية والدراسات الإنسانية المختلفة. وتقدم خدماتها للعديد من الجنسيات المختلفة.

ـــ  32 ألف طالب من 113 دولة يدرسون في الأزهر.. من بينهم 4 آلاف طالب يدرسون بمنحة من الأزهر الشريف في المعاهد الأزهرية المختلفة.

Email