الإمارات وطن التسامح وقبلة النجوم

نجوم أرسنال في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

في فطرة البشر.. أشياء لا تخضع للغة، ولا تعرف اللهجات فلا وطن للضحك ولا أبجديات للبكاء هكذا هي.. سمة التسامح لا مكان لها ولا زمان..

لأنها باختصار.. تخرج من ثنايا مشاعر الإنسان. ولأن الرياضة تمثل إحدى صور التسامح، فلا ريب أن تزول معها الخصومة، وتنزوي بها الخلافات، فتصفو القلوب وتتلاشى العيوب.

وعند ذكر التسامح الرياضي تأتي الإمارات كنموذج واقعي لتجسيد هذه السمة الحسناء كأسلوب حياة..

في هذه السطور نرصد بعضاً من تلك الصور المضيئة:

 

منذ تأسيس الدولة عام 1971، والإمارات تضرب المثل والقدوة في التسامح والإخاء، لاسيما أنها فتحت أبوابها لجميع الجنسيات، دون تفريق بين لون أو عقيدة، لذلك لم يكن غريباً على دار زايد أن تكون قبلة لنجوم الرياضة العالميين، سواء في الإقامة والسكن بها، أو زيارتها في مختلف المناسبات.

ولعل تعبير كل نجم ممن يواظبون على الحضور إلى هذه الأرض الطيبة، يؤكد إلى أي مدى سبقت الإمارات العالم في إرساء وترسيخ السمة التسامحية، وجعلت منها أسلوب حياة.

وليس أدل على هذا من التقرير الذي نشره موقع «Elle Australia» الأسترالي، بعنوان «أشهر المقيمين في دبي»، وسرد فيه كيف أن دانة الدنيا دبي نجحت، بما فيها من وفرة في الإمكانيات والحياة الحديثة، في استقطاب أشهر الشخصيات العالمية بسبب تميزها في مجال الفنون ومراكز التسوق الفخمة وقطاعها العقاري الفخم، وأصبح هؤلاء المشاهير يفضلون الإقامة فيها وامتلاك العقارات.

وأشار التقرير إلى أن عدداً من نجوم الرياضة يحرصون على قضاء أوقات طويلة مع عائلاتهم في دبي، ومنهم من يخطط إلى الإقامة فيها، وأبرز هؤلاء، نجم الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام وأسرته، الذي يمتلك قصراً في جزيرة نخلة جميرا، كما أن أسرة مايكل شوماخر أسطورة فورمولا،1 تمتلك شقة فخمة في دبي.

حمدان بن محمد ورونالدو

وجاءت زيارة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي يوفنتوس الإيطالي، ونجم ريال مدريد السابق، لدبي في يناير الماضي لتؤكد حقيقة ما أشار إليه تقرير الموقع الأسترالي، حيث وجد رونالدو حفاوة كبيرة، في دانة الدنيا، خاصة بعد أن التقى مع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي.

وحينذاك نشر سموه على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (انستغرام) صورة تجمعه مع النجم البرتغالي، وعلق سموه قائلاً: «لاعب عظيم وصديق أكبر».

وفي المقابل نشر «الدون» على حسابه في (انستغرام) أيضاً صورة له قائلاً: «وقت رائع معاً»، كما نشر صوراً له خلال زيارته المعالم السياحية لدبي، حيث استغل اللاعب فرصة وجوده في الإمارات للاستمتاع بأجوائها وقضاء إجازته الشتوية.

ونشر رونالدو فيديو مباشر على حسابه في انستغرام قصة لرحلة جوية في دبي عبر مروحية تابعها الملايين من مختلف دول العالم. وقال رونالدو في الفيديو إنه يرغب في مشاركة متابعيه هذه اللحظات السعيدة.

كما نشر رونالدو صورتين لاحتفالاته بالعام الجديد في دبي، مع خلفية لبرج العرب حصدت الأولى أكثر من 9 ملايين إعجاب والثانية أكثر من 6 ملايين.

الأمر لم يقتصر على رونالدو فقط، بل سبقه النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان النجم السابق لريال مدريد ومدربه الحالي، حيث حضر مبكراً إلى الإمارات لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية، وبقي بعدها في دبي في فترة إجازة طويلة مع أسرته، ومجموعة من أصدقائه المقربين، وقد التقط «زيزو» العديد من الصور التذكارية، لتذكره دائماً بأن الإمارات هي وطن التسامح والإخاء.

نفس الحال للنجم الإسباني ماركوس لورينتي لاعب ريال مدريد، الذي نشر فيديو على حسابه الشخصي في انستغرام، وهو يجري حافي القدمين على هضبة رملية في صحراء العاصمة أبوظبي، مستمتعاً بالأجواء الحميمية والترحاب، التي تمكنه من المحافظة على اللياقة البدنية، والقيام ببعض التدريبات الخفيفة، دون أي مضايقات أو تدخلات من أحد.

ومثل العديد من نجوم العالم الذين يفضلون «دانة الدنيا» لقضاء عطلة نهاية العام.. اختار الفرنسي الدولي عثمان ديمبلي لاعب برشلونة، دبي لقضاء اجازته، وقد عبر عن ابتهاجه بالوجود في دبي، ونشر على حسابه الشخصي بانستغرام صوره التذكارية، التي تعكس حالته المعنوية الجيدة خلال فترة وجوده بدبي، واستغلال العطلة بشكل إيجابي للترفيه والترويح عن نفسه، وفيها ظهر ديمبلي، مع مواطنه الفرنسي مارسيل ديسايه لاعب الارتكاز الذي حاز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم 1998، والتقطا الصور سوياً في دبي.

انبهار راموس

وفي زيارته لأبو ظبي.. وتحديداً لمعالمها الأثرية والحديثة، أبدى النجم الإسباني سيرجيو راموس انبهاره بمسجد الشيخ زايد في العاصمة، ووثق هذه الزيارة بفيديو نشره على موقعه.

وظهر راموس وهو يصور من داخل مسجد الشيخ زايد، وقت صلاة الظهر، مرتدياً الزي الإماراتي الكامل، وبعد تجوله بكاميرا هاتفه في أرجاء المسجد، أظهر راموس وجهه وقال: «هذا أروع شيء رأيته في حياتي، أنه مذهل».

كما نشر راموس صورة له داخل المسجد، مرتدياً الزي الإماراتي، وعلق عليها: «أنه مكان فريد من نوعه. الاحترام والتقدير.. شكراً على الترحيب والمحبة.. أبوظبي».

ولا يختلف الأمر بالنسبة للنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي يحرص دائماً على زيارة دبي في اجازاته للاستجمام والاستمتاع بأجواء التسامح فيها، كذلك نجم برشلونة مالكوم، ولينجارد نجم مانشستريونايتد الذي أصر خلال زياراته للإمارات على ارتداء الزي الخليجي، ومارك بارترا لاعب نادي ريال بيتيس، وجوردي ألبا وبوسكيتس لاعبا برشلونة،

إنها الإمارات التي فتحت أبوابها أمام الجميع في كل المجالات، بما فيها الرياضة.

Email