أحمد الزعابي: نحتفي بالمؤسسين من شدوا انتباه العالم بنجاحاتهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، أكد فيها أن اليوم الوطنيّ يستحق الاحتفال بذكراه والاحتفاء بمؤسسيه، الذين أرسوا دعائم الاتحاد، وأخذوا على عاتقهم مسؤوليات جساماً، نقلت الإمارات من التفرقة إلى الوحدة، وبناء مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة، ولقد شدوا انتباه العالم بنجاحاتهم المتكررة، في ظل ظروف صعبة معقدة، فكانت الإرادة أكبر من التحديات.

وفيما يلي نصها..

"بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، يسرنا أن نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أسمى التهاني، وأطيب التبريكات، داعين الله تعالى، أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، لقيادة المسيرة وإعلاء شأن الاتحاد.

كما نتوجه بالتهنئة الخالصة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى حكومة وشعب الإمارات، راجين الله تعالى أن يديم على دولتنا الأمن والاستقرار والازدهار.

إن هذا اليوم هو يوم وطنيّ بامتياز، يستحق الاحتفال بذكراه والاحتفاء بمؤسسيه، الذين أرسوا دعائم الاتحاد، وأخذوا على عاتقهم مسؤوليات جساماً، نقلت الإمارات من التفرقة إلى الوحدة، وبناء مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة، ولقد شدوا انتباه العالم بنجاحاتهم المتكررة، في ظل ظروف صعبة معقدة، فكانت الإرادة أكبر من التحديات، والعزيمة أقوى من التضحيات، فتحقق الحلم، وتحولت الأمنيات إلى واقع ملموس، وها هي الإمارات تزهو بتقدمها وازدهارها، وها هو شعبها يتمتع بأفضل مستوى معيشي بين شعوب العالم.

وتحل علينا هذه المناسبة الكريمة، والخير يعم الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، يتمتع به كل من يستنشق هواء الإمارات، ويمشي في رحابها، الأمر الذي يمنح المناسبة بهجة أعمق، إذ حققت للجميع، مواطنين ومقيمين، العيش الكريم، والتنمية المستدامة، والأمن والاستقرار في كل مدينة وقرية، فاندفعت عجلة التنمية مزهوة بإنسانها، حتى حقق ما يصبو إليه من إنجازات.

إن مما يزيد من بهجتنا باليوم الوطني الثاني والأربعين، هو حجم ونوعية المبادرات التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، تلك المبادرات التي تُسهِّل الحياة المادية والاجتماعية والنفسية للجميع، فأطلقت مشاريع في العديد من المناطق القريبة والبعيدة، شملت فئات المجتمع جميعها ولاسيّما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الدخل المحدود، وأصحاب الديون المتعثرة، والباحثين عن عمل، بهدف توفير الحياة الكريمة لهم جميعاً، والوقوف إلى جانب الأجيال الصاعدة، فنهج القيادة يضع الإنسان في مقدمة اهتماماته، ليتمكن من مواصلة الحياة بثقة وتميّز.

إننا ونحن نحتفل بهذا اليوم المجيد، نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهدهم على المضي قدماً نحو ترجمة توجيهاتهم، بأن تكون الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة والأكثر استقراراً وأمناً، وأن يكون شعب الإمارات أكثر شعوب الأرض سعادة".

Email