DBX ترسي تعريف GT الفاخرة للقرن الواحد والعشرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما أرادت أستون مارتن ممارسة فنّ التغلّب على المستحيل قررت ابتكار سيارة تتحدى كل ما هو تقليدي من خلال سيارة DBX التجريبية، التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل مع نظام دفع رباعي، لترسي معنى جديداً لسيارات جي تي الفاخرة والمناسبة للرحلات الطويلة في القرن الواحد والعشرين.

كما أنّها عمليّة ومناسبة للحياة اليومية، فهي قادرة على استيعاب أربعة أشخاص بكلّ أريحيّة، وتقدّم مساحة واسعة كفاية لاستيعاب الأمتعة بفضل هيكلها الخلفيّ الواسع، بالإضافة إلى المساحات الأمامية الإضافية والمناسبة لكلّ أغراض الركاب.

وتستخدم فيها المواد الأصليّة المكوّنة من مزيج الألمنيوم مع خطوط معدنية مصنوعة بحرفيّة عالية لتزينّها كالإكسسوارات، أمّا اللمسة الأخيرة مع الطلاء فجاءت بلون الكروم الأسود اللؤلئي الذي تمّ اختياره خصيصاً لمنح السيارة مظهر اللؤلؤة السوداء الحقيقية، إلى جانب طليها بطبقة رقيقة جداً من الكروم للحصول على سطح منعكس ولامع لا يمكن الحصول عليه بواسطة الطلاء العادي.

أما التصميم الداخلي للسيّارة فيشمل استخدام مواد متميّزة ذات معايير عالية لمنح الراكب جواً فريداً من الراحة والرفاهية، مع تطبيق واسع لأقمشة مخملية ناعمة الملمس على خلاف مكونات السيارة الأخرى الصلبة والعالية التقنية.

وتكشف الطبقة الملفوفة بعناية على المقاعد عن الفرش الجلدي الفاخر، الذي يجعل تصميم السيارة الداخلي ينسجم مع تصميمها الخارجي من خلال إضافة خطوط رفيعة باللون الذهبي على الحوافّ.

تحد

ويقول الدكتور آندي بالمر الرئيس التنفيذي لـ«أستون مارتن»: «إنّ إطلاق سيارة DBX التجريبيّة يعتبر تحدٍّ للوضع الراهن لسيارات جي تي الفاخرة، فهي تعكس تصوّراً غير بعيد المنال لعالم تكون فيه سيارات جي تي الفاخرة والملائمة للرحلات الطويلة لا تهتمّ بالمظهر الخارجي والرفاهية فقط، بل لتكون أكثر عمليّةً، ولتكون مناسبة للعائلة وصديقةً للبيئة أيضاً».

وأضاف بالمر قائلاً: لقد طلبت من فريقي في «أستون مارتن» أن يوسّعوا نطاقهم الفكريّ وراء كلّ ما هو تقليديّ، أي أن يتخيّلوا مستقبل سيارات جي تي الفاخرة بعد عدّة أعوام، وكانت سيارة DBX التجريبيّة التي ترونها هي النتيجة. وأضاف: «من الواضح أنّها ليست سيارة جي تي رياضيّة جاهزة للإنتاج، لكنّها جاءت نتيجة تفكيرٍ جديد وعميق، لذا سنقوم بطرحها في الوقت المناسب».

هندسة تجريبية

اعتمدت DBX التجريبية على أحدث الأفكار والتقنيات الهندسية، فهي لا تحتاج حجرة خاصّة بالمحرّك لأنّها تعمل على الكهرباء بفضل محرّك كهربائي يستمدّ طاقته من بطاريات ليثيوم، بالإضافة إلى المقود الداخلي.

وذلك إلى جانب نظام التوجيه الكهربائي، والزجاج الصلب (الزجاج الذكي) المزوّد بخاصيّة التعتيم الأتوماتيكي، وشاشات عرض تحذيرية بناءً على طلب العميل مخصّصة للسائق والراكب، وغيرها من أمثلة أخرى عن التكنولوجيا المتطورة التي تقدّمها «أستون مارتن».

بالإضافة إلى مصابيح LED الأمامية النشطة، والمكابح المصنوعة من سيراميك الكربون مع نظام استعادة الطاقة الحركية KERS، وكاميرات خلفية بدلاً من المرايا التقليدية، وهذا ما يؤكّد على سعي جي تي الفاخرة نحو التجديد والابتكار الدائم.

Email