ضمن مهرجان «دبي وتراثنا الحي»

«دبي للثقافة» تعرّف زوار القرية العالمية بالبيئة البحرية

الفعالية مرتبطة بحرف متصلة بالهوية التراثية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد النجاحات التي حققتها هيئة دبي للثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، في إبراز البيئات البدوية والجبلية والزراعية في دولة الإمارات، فقد تم إطلاق البيئة البحرية والتي ستستمر طوال الشهر الجاري، من خلال الفعاليات والأنشطة التي أعدتها لتعريف زوار وجمهور القرية العالمية بما تحويه البيئة من ثروات تعتمد عليها دولة الإمارات حتى يومنا هذا.

وتأتي هذه الأنشطة ضمن الدورة التاسعة من «مهرجان دبي وتراثنا الحي» والتي تقام تحت شعار «كنوزٌ من التراث الثقافي الإماراتي» حتى السادس من شهر أبريل المقبل، لرفع مستوى الوعي حول أصول التراث لدولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على القيمة التي يحويها بين جميع شرائح المجتمع باعتبارها أحد أطول المهرجانات التراثية في الدولة.

عادات وممارسات

وقالت فاطمة عوف لوتاه، مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية، ورئيس لجنة مهرجان دبي وتراثنا الحي في دبي للثقافة: «شهدت الأشهر الماضية إقبالاً عالياً من قبل جمهور القرية العالمية، لأننا حرصنا على إقامة الفعاليات المرتبطة بمختلف البيئات باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب تنظيم أنشطة متنوعة لاستقطاب مختلف فئات الجمهور. وستحظى البيئة البحرية باهتمام واسع من قبل الزوار، لأنها ترتبط بالكثير من العادات والممارسات والحرف المتصلة بالهوية التراثية الإماراتية».

كما سيتم التركيز على البيئة البحرية في شهر فبراير ولما تحتويه من إبداعات آبائنا وأجدادنا في دولة الإمارات.

Email