قمة عالم الذكاء الاصطناعي تستضيف سفيرة البرمجة مايا بريدجمان

استضافت قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» مايا بريدجمان، سفيرة البرمجة البالغة من العمر 17 عاماً، ضمن مبادرة سفراء البرمجة التي ينظمها مقر المبرمجين، في جلستين تحدثت خلالهما عن أهمية إشراك وتعليم الشباب من كافة دول العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي لضمان الاستباقية والاستمرارية في الرقمنة.

جاء ذلك ضمن فعاليات جيتكس جلوبال 2022، الذي يعقد حالياً بمركز دبي التجاري العالمي في أضخم تجمع تكنولوجي عالمي لاستعراض التكنولوجيا والإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال ومشاركة الشركات العالمية نجاحاتها وأحدث تطوراتها التكنولوجية.

وشاركت مايا، التي تم اختيارها سفيرة للبرمجة ممثلة لمقر المبرمجين، تجربتها في تأسيس جمعية دبي للذكاء الاصطناعي منذ سنتين، والتي أصبحت اليوم مجتمعاً عالمياً مزدهراً يضم أكثر من 1000 طالب شغوف من 4 قارات مختلفة متخصص في تنسيق منهج طلابي لتعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب من كافة دول العالم بمختلف الخلفيات والفئات العمرية ومستوى المهارات لخلق تنويع في صناعات الذكاء الاصطناعي وتحفيز الابتكار ومشاركة الأفكار العالمية وتنمية شغفهم في المجالات التكنولوجية الجديدة.

وتحدثت مايا عن أهم التحديات التي يواجهها الشباب من مختلف دول العالم في مجالات الرقمنة والبرمجة والتكنولوجيا، والتي تركز على نوعية الفرص المتاحة لهم في دراسة وتعلم الذكاء الاصطناعي وضرورة العمل على حلول مبتكرة لإتاحة المجال للشباب وبناء قدراتهم ورفع مستوى كفاءاتهم، بما يضمن زيادة عدد المبرمجين وخبراء الذكاء الاصطناعي في كافة دول العالم وتمكينهم لتعلم آليات الذكاء الاصطناعي وتحفيز الشغف لديهم في هذا المجال.

كما تحدثت عن رغبة الشباب في التعلم واكتساب المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، داعية إلى إطلاق برامج تعليمية تركز على الموضوعات بشكل جزئي لتأسيسهم وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات والدخول في هذا العالم الواعد والمستقبلي الذي يشمل كافة مجالات الحياة، بما في ذلك العلوم الإنسانية، والعلوم المتقدمة والاستدامة.

واستعرضت مايا رحلة نجاحها في تنظيم ورش عمل للشباب في إكسبو 2020 دبي، وتوليها منصب سفير الشباب في المقر الرئيسي لحكومة دولة الإمارات للترويج للذكاء الاصطناعي.

وتم اختيار مايا سفيرة للبرمجة لدى مقر المبرمجين، ومتحدثة لدى «قمة الذكاء الاصطناعي في الدورة الثانية والأربعين من جيتكس جلوبال 2022»، نظراً لخبرتها وخلفيتها الأكاديمية النوعية، حيث تدرس في كلية دبي، تكنولوجيا علم الأعصاب والبرمجة لتعلم كيفية تطبيق تعلم الآلة في دمج البرمجة في طب الأعصاب، وتسعى إلى تعليم الطلاب في المرحلة الثانوية علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي، وحصلت مؤخراً على جائزة أفضل عشرة متقدمين بين 7000 متقدم للحصول على جائزة الطلاب العالمية المستمرة لمؤسسة «فاركي».