أيقونات مرجانية ضمن جناح الفلبين في إكسبو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الفلبين عن أن جناحها والمسمى بـ «البنجكوتا» أو الشعب المرجانية شارف بناؤه على الانتهاء، مشيرة إلى أن الجناح سيقدم أيقونات للفن العالمي في مجال الهندسة المعمارية، الفنون، والتصميم والتي ستعكس رسالة ومغزى الجناح. وسيعمل الجناح الفلبيني على توسيع آفاق وخيال زواره في الحدث العالمي المرتقب. يأتي ذلك مع افتتاح إكسبو دبي أبوابه للزوار في جولة تجريبية قبل الافتتاح الرسمي في أكتوبر.

وتضم قائمة العاملين على الجناح رامون ب. سانتوس، الحائز على وسام الفنان الوطني للموسيقى، إلى جانب نخبة من الفنانين الفلبينيين الذين يستخدمون كل قدراتهم وخبراتهم الفنية لترجمة تسلل الأفكار بجناح الفلبين.

ويمثل إكسبو دبي منصة عالمية تتيح لكل دولة إيصال ثقافتها وقيمها للعالم من خلال أجنحتها الوطنية التي تسلط الضوء على إنجازاتها في الثقافة، والتنمية، والعلوم، والتجارة، والرعاية الاجتماعية.

وتحرص الفلبين على المشاركة بمعرض إكسبو الدولي الذي بدأ في عام 1851 في لندن على مدى أكثر من قرن. ورأت وزارة التجارة والصناعة الفلبينية، بقيادة روسفي جايتوس المفوض العام المناوب للجناح الفلبيني في إكسبو دبي أنه من المناسب تخصيص مساحة الجناح كاملة لإعادة تصوّر الفلبين بناءً على أساليب العلم الحديث والتي يتم التعبير عنها من خلال التمثيل المعماري والموسيقي والمرئي والتشكيلي.

وقام المهندس المعماري رويال بينيدا من فريق بودجي للتصميم المعماري الملكي بتصميم الجناح، حيث عمل بينيدا مع فريق التصميم على تصوير الشعب المرجانية (المسمية بالبنجكوتا في لغة التغالوغ). كما عمل على تصميم مساحات تصور الفراغ، الاتصال، والنفاذية والتي تعتبر صفات يعتقد أنها تحمل جوانب من الفلبين.

ثقافة جماعية بحرية

والجناح الذي تم تشكيله بناء على شكل البانجكوتا يسلط الضوء على الفلبين والتي تعتبر دولة أرخبيلية خلقت ثقافة جماعية بحرية لآلاف السنين. ومن خلال لفت الانتباه إلى الصفات الشبيهة بالشعاب المرجانية للفلبينيين - مثل التواصل والتكاثف - يقدم الجناح دليلاً حياً على أولئك الأشخاص الذين يمكنهم بناء مجتمعات نابضة بالحياة في كل مكان في العالم.

وفيما يتعلق بالصوت والبيئة المعمارية، جسد لي باجي عملاً نحتياً راقصاً يصاحب صورة حياة برية خلابة مأخوذة من قبل سكوت «جوتسي» توازون وإيفان ساريناس.

ويتميز الجزء الخارجي للجناح، بـ5 منحوتات هي: منحوتة لشخصية أسطورية عالية من طابقين من تصميم دادلي دياز، قطعة فنية أسطورية معلقة لدان راراليو، منحوتة «عاملون في الخارج» مصممة من قبل تشارلي كو، أشكال بشرية تجسد الطيور مصممة من قبل رييل جاراميلو هيلاريو، وأشكال الطيور الخلابة بواسطة تويم لماو.

كما عمل الفنان ديكس فرنانديس على تجسيد «الفلبينيين العاملين في الخارج» في لوحة تشكل الأساس لكافة الأعمال الفنية المكونة للجناح الفلبيني من بين مئات الآلاف من الفلبينيين في الإمارات والذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة الجناح وتذكر أصولهم وبلدهم.

Email