أسبوع المناخ والتنوّع الحيوي في «إكسبو» غداً

ينظم «إكسبو 2020 دبي» فعالية جديدة بعنوان أسبوع المناخ والتنوع الحيوي، في إطار أسابيع الموضوعات المتخصصة في فترة ما قبل انطلاق الحدث الدولي، التي بدأت بأسبوع الفضاء يومي 5 و 6 من الشهر الجاري، والتي تمهّد لأسابيع الموضوعات العشرة، التي سينظمها الحدث الدولي خلال فترة إقامته من 1 أكتوبر الجاري حتى 31 مارس 2022.

يشارك في الفعالية، التي تقام عن بعد «عبر الإنترنت» غدا وبعد غد لفيف من الخبراء وصنّاع التغيير وقادة هذا المجال، بحضور الجمهور لمناقشة التحرك اللازم في مجالي التغيّر المناخي وحماية التنوع الحيوي. ويهدف «إكسبو 2020 دبي» إلى أن يكون محفلاً دولياً للتعاون، وبحث أبرز التحديات التي تواجهها الإنسانية ووضع حلول لها. ومن بين هذه التحديات تلك المرتبطة بالمناخ والحفاظ على التنوع الحيوي، والتي سيخصص لها «إكسبو» أسبوعاً يجمع صُنّاع السياسات والخبراء والمشاركين الدوليين والجمهور أثناء فعاليات الحدث الدولي.

وسيركز الأسبوع الثاني من أسابيع الموضوعات في فترة ما قبل انطلاق «إكسبو» على هذا الموضوع لبحث تحدياته ومناقشة الأفكار، التي يمكن تطويرها أثناء الحدث الدولي. ويستضيف «إكسبو دبي» هذه الفعالية، بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، شريك التجارة الدولية من فئة شريك أول رسمي. وسيتحدث فيها معالي ريم الهاشمي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، وسلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية.

قائمة

وتضم قائمة الضيوف البارزين رزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي، والسير تيم سميث، المؤسس المشترك لمشروع «إيدن بروجكتس»، وباولا جيه. إرليك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي.أو. ويلسون للتنوع الحيوي. يأتي أسبوع المناخ والتنوع الحيوي بعد الإعلان في وقت سابق من الشهر الحالي عن انضمام «إكسبو 2020 دبي» وموانئ دبي العالمية شريكاً عالمياً ومؤسساً لجائزة «إيرث شوت». وتوصف هذه المبادرة البيئية العالمية الكبرى، التي أسسها الأمير وليام، وأطلقتها المؤسسة الملكية لدوق ودوقة كامبريدج، بأنها أرقى جائزة بيئية في التاريخ. وتسعى المبادرة إلى التحرك بشكل مكثف، من أجل إصلاح كوكبنا وتحسين الحياة في الأرض لأجيال مقبلة.

تهديد وجودي

وقالت معالي ريم الهاشمي، «نجاح الإنسانية في التغلب على تغيّر المناخ وخسائر التنوع الحيوي- اللذين يشكلان معاً تهديداً وجودياً للحياة على كوكبنا - معقود على اتحاد العالم، يدعو «إكسبو دبي» العقول الأكثر نبوغاً وإلهاماً وطموحاً من أنحاء العالم، للتعاون بشأن كيفية معالجة تحديين من التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، من أجل الحفاظ على الطبيعة والبشرية». وفي إطار هذه الفعالية، ستُعقد جلسات لطرح الأسئلة والرد عليها وحلقات للنقاش، سينضم لها لفيف من أسرة «إكسبو 2020 دبي»، بما في ذلك الدول المشاركة والشركاء الرسميون. ويهدف «إكسبو 2020 دبي» عبر أسابيع الموضوعات العشرة، التي ستقام أثناء فترة انعقاد الحدث الدولي أيضاً، ومن بينها أسبوع المناخ والتنوع الحيوي، إلى تسليط المزيد من الضوء على التزامه بتشجيع التعاون والعمل الجماعي من أجل وضع حلول لبعض أبرز التحديات الملحة في إطار الأهداف العالمية. وسيكون «إكسبو 2020 دبي» أول «إكسبو» دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.