رئيس جامعة «حمدان الذكية» لـ «البيان»:

طرح منصة «البروفيسور تحت الطلب» و«نخلة زايد الذكية» خلال إكسبو 2020

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، عن عزم الجامعة طرح مشروعين ذكيين، خلال المعرض العالمي إكسبو 2020، من شأنهما إعادة هندسة التعليم العالي، من خلال تطوير العملية التعليمية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، بحيث تكون جزءاً أساسياً من التعليم الأكاديمي، وهما «البروفيسور تحت الطلب»، «نخلة زايد الذكية للتعليم»، وذلك في إطار الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، بحسب رؤية الدولة، كما أفاد بأن الموسم القادم من مؤتمر إبداعات عربية، سيتم تنظيمه في مقر إكسبو 2020.

وأوضح أن مشروع «بروفيسور تحت الطلب»، هو عبارة عن طرح منصة ذكية، يمكن من خلالها مشاركة العقول الأكاديمية المتميزة، من أجل إضافة قيمة للطالب وللعملية التعليمية بشكل عام، موضحاً أن الفكرة تقوم على أساس إتاحة أكاديميين أكفاء، مختصين في المواد التي تطرحها جامعة حمدان الذكية، من المتميزين في مختلف جامعات العالم، عبر منصة ذكية تجمع نخبة من الأكاديميين المتميزين من مختلف الجامعات حول العالم، تمكّن الطالب داخل دولة الإمارات من اختيار الأكاديمي الذي يرغب في دراسة المادة معه، والاستفادة من هؤلاء النخبة، وبهذا الشكل، يتحدد أجر الأكاديمي بناء على عملية العرض والطلب، وكيلا يكون التدريس في جامعة حمدان محصوراً على فئة محددة من الأكاديميين.

مستقبل التعليم

وقال الدكتور العور إن هذا المقترح، هو مستقبل التعليم الذي سيقود الجامعات إلى عدم فرض رسوم على طلابها، مقابل حصولهم على شهادات معينة، وإنما الرسوم ستنحصر في إصدار الشهادات، فيما يتكفل الطالب برسوم المدرس الذي سيختاره.

وأكد أن تسريع الخطى نحو تطوير التعليم الأكاديمي، وترسيخ أسس التعليم الذكي، بحيث يعتمد على التكنولوجيا، هو مطلب أساسي، ويتعلق بالأمن القومي، ولم يعد يرتبط بالرفاهية.

وقال إن وزارة التربية والتعليم، أطلقت حزمة معايير جديدة العام الماضي، لاعتماد مؤسسات التعليم العالي، هدف تطوير منظومة التعليم العالي، والارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية، والتوسع في تدريس المجالات العلمية، من أجل مواكبة ثورة التطور التكنولوجي في العالم، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، وإعداد جيل من الكوادر والكفاءات المتسلحين بالعلم والمهارات، لإيجاد حلول للتحديات المحلية، وتحقيق ريادة الدولة في جميع المجالات.

وأضاف: لذلك، تعتزم جامعة حمدان، عقب إطلاق منصة «البروفيسور تحت الطلب»، إطلاق المرحلة الثانية، وهي «نخلة زايد الذكية للتعليم»، والتي ستمكن الجامعات والكليات من التحول نحو التعليم الذكي بكبسة زر، حيث ستضم كافة الأنظمة الجامعية، والبرامج الأكاديمية، والكليات التي تضمها جامعة حمدان الذكية تحت مظلتها، على النظام السحابي، وهي فكرة تشبه فكرة متاجر أمازون، بمعنى أن يقوم المتصفح بزيارة النخلة الافتراضية، ويصطحب معه سلة افتراضية، ويختار الأنظمة والبرنامج المعتمدة، والتي يرغب فيها، ومن ثم يدفع ثمنها إلكترونياً.

وأشار إلى أن هذه النخلة ستوفر تكلفة كبيرة على الجامعات، وتجعل جامعة حمدان رائدة ومساهمة في تسهيل تحول الجامعات نحو التعليم الذكي.

وحول اختيار اسم نخلة زايد الذكية للتعليم، أوضح الدكتور العور، أن الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، اهتم كثيراً بقطاع التعليم وبناء الإنسان، وله أيادٍ بيضاء كثيرة في مجال التعليم، فضلاً عن اهتمامه بزراعة النخيل، الذي امتد حتى أقاصي صحراء الجزائر.

بحوث تطويرية

وأكد أن الجامعة تعتزم كذلك طرح محور البحوث التطويرية، التي تسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.

من ناحية أخرى، أفاد بأن اتفاقية التعاون التي تمت مؤخراً مع جامعة الإسكندرية، سيبدأ العمل بها خلال سبتمبر القادم، بعد إتمام الإجراءات.

وأشار إلى عزم الجامعة، الإعلان عن إطلاق مشروع ضخم على مستوى العالم العربي، خلال المؤتمر السنوي، إبداعات عربية، موضحاً أنه مبادرة تسهم في تحفيز ريادة الأعمال على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أنه سيتضمن مسابقة رئيسة، بعنوان «أنت تبدأ»، لرواد الأعمال من طلبة الجامعات على مستوى الدولة، وهي مسابقة وطنية للشركات الناشئة، هدفها التشجيع على المنافسة بين رواد الأعمال المستقبليين.

Email