مركز دبي للسلع يستفيد من زخم «إكسبو»

حضور كبير خلال المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سانجيف دوتا المدير التنفيذي للسلع والخدمات المالية في مركز دبي للسلع المتعددة، أن المركز يتوقع الاستفادة من النمو الاقتصادي المتوقع المصاحب لاستضافة معرض «إكسبو دبي 2020»، من منطلق دوره في تحقيق أهداف استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات، ومساهمته في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني.

وخلال النسخة السابعة من مؤتمر «توقعات السلع العالمية» الذي استضافه المركز أمس في دبي بحضور نخبة من خبراء الصناعة والمتخصصين، قال دوتا إن المركز يدرس أفضل الطرق للتعاون واقتناص الفرص التي سيتيحها الحدث العالمي، نظراً لأهميته في دعم وتحفيز التجارة والاستثمار في الدولة.

وأشار إلى أن المركز سيواصل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دبي من الأسواق الدولية الرئيسة بما فيها الصين والهند، ويتطلع إلى استقطاب مزيد من الشركات من مختلف مناطق العالم مع التركيز على أسواق جديدة مثل بريطانيا وألمانيا وغيرهما.

استدامة النمو

ورداً على سؤال عن قيام المركز بإضافة سلع جديدة، أجاب بأن المركز يتطلع دائماً لإضافة سلع جديدة من وقت لآخر، ولكن يسعى أيضاً إلى تحقيق استدامة النمو للسلع الحالية مثل الشاي والقهوة والألماس.

وأشار إلى أن المركز اختتم العام الماضي بأقوى أداء للربع الرابع في 4 سنوات من حيث عدد الشركات الجديدة المنضمة إليه وعددها 559 شركة جديدة، ما يمثل نمواً بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من 2018، منوهاً بأنه خلال شهر أكتوبر الماضي، شهد المركز انضمام 202 شركة جديدة مسجلاً أعلى وتيرة نمو في شهر واحد خلال العامين الماضيين، وليرتفع عدد الشركات لأكثر من 17 ألف شركة.

وعن التحديات التي تواجه أسواق السلع العالمية، قال إن هذه الأسواق تشهد عدداً لا يُحصى من الأحداث والتوترات الجيوسياسية المتزامنة، وإنه يصعب التكّهن بآثارها المترتبة على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة وبيئة العرض والطلب وتوقعات أسعار السلع.

تحديات رئيسة

وأضاف إن انتشار فيروس «كورونا» يعد من التحديات الرئيسة التي تواجه أسواق السلع حول العالم، لافتاً إلى أنه من المبكر الحكم على تأثيره حيث إن ذلك يحتاج ما من شهر إلى 3 أشهر من انتشاره لقياس مدى تأثيره، إلا أن الأخطار الحقيقية قد يصعب تقديرها، ولا سيما أن وجود علاج فعال قبل نهاية شهر مارس المقبل قد يعيد الطلب الصيني في أسواق السلع خلال شهور الصيف كما كان عليه من قبل.

ولفت إلى أن الصين تشكل نسبة كبيرة ومتزايدة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، لذلك فإن فيروس كورونا يمكن أن يؤثر في النمو العالمي ويؤثر بطبيعة الحال في حجم الطلب على سلع مثل النفط والمعادن الأساسية.

وأضاف إن مركز دبي للسلع يراقب عن كثب تأثير فيروس كورونا في حركة السلع والتجارة العالمية، مؤكداً عدم وجود أي تأثير مباشر للفيروس الجديد في حجم الأعمال في المركز.

Email