1400 مشارك في القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران 2020

نمو قوي لقطاع الطيران بالتزامن مع إكسبو 2020

سيف السويدي ونادية المازمي يتوسطان الحضور خلال المؤتمر الصحافي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران التي ستقام خلال الفترة بين 27 إلى 29 يناير المقبل، تحت شعار «تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار» في دبي ستستقطب أكثر من 1400 مشارك منهم 200 مستثمر.

بالإضافة إلى 1200 موفد في مجال الاستثمار بالطيران إلى جانب عدد من القادة والمسؤولين الحكوميين ومنظمات الطيران.

وقال السويدي في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دبي للإعلان عن تفاصيل القمة، إن الهيئة نعمل على المحافظة على نمو أعداد المسافرين وقطاع الطيران بشكل عام، ومن المتوقع أن يشهد القطاع نموا قويا خلال العام المقبل بالتزامن مع فعاليات إكسبو 2020 دبي.

وأضاف أن الهيئة العامة للطيران المدني والدوائر المحلية منفتحة لمناقشة أي فرصة استثمارية يطرحها المستثمر الأجنبي في دولة الإمارات، وأن الجميع يعمل على تذليل وإزالة المعوقات أمام المستثمرين في قطاع الطيران.

ركيزة تنموية

وقال السويدي إن قطاع الطيران في دبي يرتبط بشكل وثيق مع الاقتصاد العالمي، وخاصة أن السوق العالمي يشكل 60% من قطاع الطيران في الإمارات، ولذلك التباطؤ العالمي ينعكس على أداء القطاع، موضحاً أن التحديات تأتي من الخارج بسبب المتغيرات في الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن صناعة الطيران تعد واحدة من أبرز الركائز لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة.

حيث تستهدف الأجندة الوطنية لعام 2021 أن تكون دولة الإمارات الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية لقطاع النقل الجوي، مما يسهم في تعزيز المكانة التي باتت تشغلها الإمارات في هذا القطاع، ويلعب دوراً هاماً في رفد الاقتصاد الوطني واستدامته، ويساهم في تسويق الفرص الاستثمارية وتوجيهها نحو الطريق الأفضل، فضلاً عن جذب واستقطاب أهم الشركات العالمية للأسواق المحلية.

وذكر السويدي ما أشارت إليه توقعات التقارير الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، وهي نمو حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 4.3 % سنوياً من 2015 إلى 2035، أي أقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية من التوقعات السابقة، والتي شكلت ما نسبته 4.6 % سنوياً من 2012 إلى 2032، عازياً ذلك إلى التعديل التنازلي العام للتوقعات الاقتصادية طويلة الأجل.

وتمثل القمة منصة عالمية فريدة من نوعها، يحضرها لفيف من وزراء ورؤساء هيئات الطيران من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نخبة من أكبر الشركات المتخصصة ومشغلي الطائرات والمستثمرين في قطاع الطيران، وعدد كبير من الزوار والوفود الرسمية، وشركات التمويل والتأمين، ومقدمي الخدمات الفنية واللوجستية والاستشارات القانونية.

وقالت نادية المازمي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران: «نجحت القمة في دورتها السابقة بعرض وتقديم 50 مشروعاً استثمارياً تجاوز حجمها الـ 200 مليار دولار. كما شهدت مشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم، و828 مشاركاً، منهم 80 متحدثاً، و8 وزراء دول، و120 مستثمراً، و35 شركة ناشئة، 387 منظمة دولية».

باقة متميزة

وأضافت المازمي: «تشتمل أجندة القمة على باقة متميزة من ورش العمل تندرج تحت ثلاثة مستويات رئيسية، يضم كل مستوى 7 ورش عمل مختلفة، منها ورش عمل لتمويل الطيران، ولتمويل مشاريع المطارات تقنيات تمويل المشاريع. تعتبر هذه الورش منصة مصممة بدقة.

حيث من خلالها ينطلق خبراء استثمار الطيران من الدرجة الأولى بمشاريع تعرض أفضل ممارسات الاستثمار، أمام المستثمرين ومديري تمويل المشاريع. تهدف هذه الميزة إلى تزويد المشاركين بآراء قيّمة سيحتاجون إليها لتأسيس أفضل قراراتهم الاستثمارية». كما أشارت إلى تنظيم مجموعة كبيرة من الجلسات الحوارية منها جلستان على مستوى خاص بالوزراء، ورؤساء هيئات النقل.

3 تحديات

قال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي إن الحركة الجوية خلال الصيف الماضي واجهت 3 تحديات رئيسة أولها الوضع الاقتصاد العالمي، والثاني غلق مدرج مطار دبي لمدة 45 يوماً، خاصة وأن المطار يمثل نحو 65% من القطاع، والثالث توقيف طائرات بوينغ ماكس 737.

مشيراً إلى أن الإمارات لديها أكبر عدد من اتفاقية السموات المفتوحة بنحو 147 اتفاقية. وحول إمكانية حظر حواسيب ماك بوك برو على الناقلات الوطنية قال السويدي إنه لا توجد ضرورة لذلك، مرجعاً أي حظر للناقلات الوطنية الأربع.

 

Email