فاطمة رشيد: نهدف إلى استضافة تاريخية تجسد تقدم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت فاطمة رشيد إكسبو 2020 دبي بأنه مشروع وطني هائل يدل على المرحلة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة من مراحل التطور والتقدم، فهو مشروع استثنائي يقام للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، ويتبنى موضوعات مطروقة بشدة على الساحة الدولية مثل الفرص والتنقل والاستدامة. ويهدف إكسبو إلى استقطاب الشباب للاستفادة من طاقاتهم لتقديم أفضل الابتكارات، ونهدف إلى تحقيق استضافة تاريخية مميزة تجسد رحلة التقدم التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات والقطاعات.

وقالت فاطمة رشيد، وهي مديرة مشروع بقسم المشاريع الخاصة لمكتب إكسبو 2020 في دبي: «لأن القيادة الرشيدة تؤمن بأن الشباب جزء رئيسي في رحلة التقدم وفي تنظيم حدث مميز مثل إكسبو 2020، أتاحت لنا فرص الإسهام في كل مراحله، والمشاركة في وضع خطط لاستضافته بهدف تعزيز خبراتنا العملية بمعارف عالمية وأحداث تترك أثراً إيجابياً على البشرية، ونسأل الله أن يوفقنا للقيام بهذه المسؤولية وتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الأحداث العالمية».

وفاطمة رشيد من القيادات الإماراتية الشابة والواعدة التي تشارك في المسيرة نحو أول إكسبو دولي تستضيفه المنطقة، والذي سيحمل طابعاً إماراتياً عربياً متميزاً، وسيكون الطابع الإماراتي الأصيل واضحاً في كل تفاصيله، ومن خلال تسليط الضوء على وحدة المجتمع الإماراتي ومشاركة الجيل الشاب في ضمان نجاح هذا الحدث العالمي.

وأضافت فاطمة «سيكون الحدث مكاناً مثالياً لتعزيز التواصل والتعاون بين الدول والشعوب مما يعود بالفائدة على الجميع. وأدعو جميع أبناء جيلي للانضمام للمسيرة نحو 2020 والنهل من معارف هذه التجربة التي تجمع خبرات محلية في شتى المجالات وخبرات عالمية في تنظيم المعارض الضخمة. وسيتيح ذلك لهم أيضاً المشاركة في جعل إكسبو دبي منصة جديدة في خدمة الإنسانية».

وأضافت أن «الاستضافة فرصة لكي نعرّف شعوب العالم بالثقافة الإماراتية الأصيلة، وطموح أبنائها والمجتمع الإماراتي المتنوع الذي يعمل بإخلاص».

واختتمت فاطمة قائلة: «في كل يوم من عملي في إكسبو 2020 دبي اكتسب خبرات جديدة، وأتعرف على وجهات نظر مختلفة».

 

Email