مفوضو أجنحة الدول المشاركة لـ«البيان الاقتـصادي»: دبـي قــادرة علـى تنـظيـم الـدورة الأكـثر إبـهاراً

دبي هي إكسبو.. وثقة العـالـم بـها بـلا حدود

■ جناح الإمارات يتربع بشموخ بجانب ساحة الوصل القلب النابض لموقع إكسبو 2020 | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حفرت دبي اسمها عميقاً بحروف من ذهب على خارطة العالم بوصفها صانعة التميز في الإنجاز مع بصمة خاصة بالجودة والتفرد، إذ تتقن الإمارة فن تحقيق الوعود وتجسيد الطموحات واقعاً ونجاحات على الأرض لتحصد ثقة عالمية بلا حدود وتواصل مسيرة الإنجاز والنجاح التي لطالما رسمت ملامح تاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهو ما سيتحقق مرة أخرى في إكسبو 2020 دبي.

هذه الحقائق ترجمتها تصريحات أدلى بها لـ«البيان الاقتصادي» مفوضو الدول المشاركة في إكسبو 2020، حيث أكدوا ثقتهم التامة بقدرة دبي على تنظيم الدورة الأكثر نجاحاً وإبهاراً في تاريخ معارض إكسبو الدولية، وبوصفها حاضنة تجمع العالم وتحفز على تواصل العقول لصنع المستقبل، فإن دبي هي إكسبو.

وأوضحوا أن إكسبو 2020 يتميز بطابع دولي بامتياز، فهو الأكثر شمولية وتنوع في المشاركات الدولية مقارنة بجميع الدورات السابقة لمعارض إكسبو.

أكد كليتون كيمبتون، المفوض العام لجناح نيوزيلندا في إكسبو 2020 أن دبي أثبتت بالفعل قدرتها على تنظيم إكسبو 2020، بدءاً من رؤيتها الخاصة بالموضوعات مروراً بالعدد الكبير للدول المشاركة، وصولاً إلى تطوير البنية التحتية وخطط مرحلة الإرث لبعد انتهاء الحدث، لذا نحن نثق بأن دبي سيكون الحدث الأروع في العالم.

وتعليقاً على ما سيميز إكسبو 2020 عن الدورات السابقة قال كيمبتون: لم يكن العالم أكثر ارتباطاً وتواصلاً في السابق كما هو اليوم لكننا نواجه اليوم فرصاً كبيرة وتحديات كبيرة أيضاً مما يتطلب تجاوباً جماعياً.

ويشكل إكسبو 2020 دبي فرصة تجمع العالم لاستلهام شعار الحدث «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وبالنسبة لبلد كنيوزيلندا، يعني ذلك مشاركة الخبرات التي طورناها في مجالات عديدة من ضمنها الطاقة المتجددة والتقنيات الزراعية وصناعة الأغذية والمشروبات.

وأضاف: إن الارتفاع المتوقع في عدد الزوار الدوليين يجعل من إكسبو 2020 حدثاً جاذباً جداً لمشاركة دولة مثل نيوزيلندا، فهو فرصة لنا للتفاعل ليس مع الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل مع الدول الأوروبية والهند والدول الصاعدة القريبة من دبي.

طموح وابتكار

ومن جانبه قال مانويل سالتشلي، المفوض العام لجناح سويسرا: «لطالما أثبتت دبي أنها مدينة طموحة ومبتكرة وقادرة على استضافة وتنظيم فعاليات من الطراز العالمي على غرار معرض دبي للطيران ومعرض دبي السينمائي الدولي.

ودون أدنى شك فإن فريق إكسبو 2020 بمهنته العالية وجهوده الحثيثة، سينظم إحدى أفضل دورات معرض إكسبو الدولي على الإطلاق»، وأضاف: «مع ما يتميز به من موقع رائع يضم قبة ساحة الوصل التي سجلت أرقاماً قياسية عالمية، فمن المؤكد أن إكسبو 2020 دبي سيكون الحدث الأكثر شمولاً والأكبر من حيث المشاركات الدولية في تاريخ معارض إكسبو الدولية».

تنوع الخبرات

وبدوره أشار جيري فرانتيسيك بوتوزنيك، المفوض العام لجناح التشيك أن دبي قدمت شعاراً مقنعاً جداً خلال مرحلة التنافس على استضافة معرض إكسبو الدولي إذ طرحت ما يلي: «لماذا إكسبو في دبي؟ وكان الجواب: لأن دبي هي بالفعل إكسبو».

وأضاف: «بالنسبة لي شخصياً، أعجبت بفكرة المنطقة المركزية في الموقع وتقسيم أرض الحدث إلى 3 مناطق رئيسية، وبذلك لن يكون لدى أي من المشاركين أن المنطقة التي تتواجد فيها أجنحتهم معزولة عن باقي المرافق والمناطق الأمر الذي حدث في الدورات السابقة، ويتيح هذا التصميم بقاء الزوار دائماً على مقربة من قلب إكسبو».

وتابع قائلاً: ندرك تماماً صعوبة تنفيذ مشروع ضخم كهذا دون أي خبرة، لكن ومع التنوع في جنسيات فريق مكتب إكسبو 2020 دبي والخبرات الدولية التي يتمتع بها فريق الإدارة، فإنني واثق تماماً بقدرة فريق التنظيم على تجاوز جميع العقبات والتحديات.

حدث عالمي

وأعربت نينا إكستراند، نائب المفوض العام لجناح السويد عن ثقتها التامة بأن إكسبو 2020 سيكون حدثاً ناجحاً بامتياز ليس لدبي فقط بل لجميع الدول المشاركة، مشيرة إلى أن الحدث يتميز بطموحاته لاستقطاب زوار دوليين بأعداد تفوق تلك التي سجلتها دورات معارض إكسبو السابقة، مما يجعل إكسبو 2020 دبي حدثاً عالمياً وليس مجرد حدث محلي أو إقليمي.

وبدوره قال باتريك فيركوتيرين دروبل، المفوض العام لـ«بيل إكسبو»، وهي المفوضية العامة في بلجيكا للمعارض الدولية: «ليس لدينا أدنى شك بقدرة دبي على تنظيم دورة لا تنسى لمعرض إكسبو الدولي. ومنذ بدء التحضيرات، لمسنا ما يتمتع به فرق تنظيم إكسبو 2020 دبي من مهنية وفعالية، ويسعدنا العمل في ظل هذا المحيط الإيجابي».

وتابع قائلاً: «سيكون إكسبو 2020 أكبر حدث على الإطلاق في العالم العربي، كما أنه أول معرض إكسبو دولي يتم تنظيمه في الشرق الأوسط وفريقيا وجنوب آسيا، وسيعمل على بناء جسور بين الأمم والشعوب من مختلف أنحاء العالم وسيستقطب شرائح معينة من الزوار الدوليين».

 

أفضل الفرق

ومن جانبه قال سيفيري كينالا، المفوض العام لجناح فنلندا: «نثق بشدة بأن الحدث سيكون أحد أفضل الدورات في تاريخ معارض إكسبو الدولية.

ومع أنه من الطبيعي بروز بعض العقبات في ظل مشروع بهذا الحجم والتعقيد، إلا أن فريق إكسبو 2020 دبي من أفضل فرق العمل التي عملنا معها على الإطلاق بفضل ما يتمتعون به من مهنية وقدرات وحس بالمسؤولية، لذا ليس لدينا أدنى شك أن الحدث سيتغلب على أي تحديات وعقبات.

وتوقع كينالا أن يستقطب إكسبو 2020 دبي أعداداً أكبر من رجال الأعمال والمستثمرين والتجار مقارنة بدورات إكسبو السابقة، وذلك بفضل مكانة دبي الراسخة كمركز إقليمي وعالمي للأعمال، وأضاف: نتوقع أن تكون نسب كبيرة من زوار إكسبو الدوليين من الخبراء والمختصين في مجالات متنوعة من مختلف أنجاء العالم.

لذا فإن المحتوى الذي سيتم عرضه في أجنحة الدول المشاركة سيتخصص أكثر في مجال الأعمال المرتبط بالشركات مقارنة بالمحتوى التعريفي العام حول البلد بحد ذاته. لذا يجب على الدول المشاركة التفكير خارج الصندوق والتركيز على الابتكار لجذب اهتمام الزوار.

تحول بيئي

من جانبه قال إريك لانكيه، المفوّض العام لجناح فرنسا ورئيس الشركة الفرنسية للمعارض (كوفريكس): لا شك أن معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة سوف يكون الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ إنها تحتل موقعاً استراتيجياً يقع على تقاطع طرق ثلاث قارات: أوروبا وأفريقيا وآسيا.

ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث العالمي ما يقرب من 25 مليون زائر، وأضاف: للمرة الأولى منذ أكثر من قرن ونصف، سوف تتاح الفرصة لكي يكون لكل بلد جناح خاص به يستعرض من خلاله أحدث ابتكاراته.

وما يميّز هذا المعرض أيضاً، هو أنه يتطرق إلى مجموعة من المواضيع الفرعية، وسوف يكون لكل منها جناح خاص به يتطرق إليه في العمق».

وتابع قائلاً: «لا بد من الإشارة إلى أنه مع معرض إكسبو 2020، سوف تحظى فرنسا بفرصة قوية من أجل عرض إسهاماتها في مواجهة تحديت القرن الحادي والعشرين وتسليط الضوء على مجالات متعددة، أبرزها الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات والابتكارات الحديثة في المجالات البيئية المتعلقة بالبلاد».

وقال ألكسندر بوكويلون مساعد المفوض لجناح موناكو: «عندما نشاهد ما تم إنجازه بالفعل لرصد المسيرة نحو تنظيم أول معرض إكسبو دولي في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا، فإننا نثق بشكل تام بالوعد الذي قدمته دبي بأن ترحب بالعالم في هذا الحدث العملاق».

وأضاف: تتسم كل دورة من معارض إكسبو الدولية بميزات خاصة من حيث الشعار والموضوعات والموقع فضلاً عن الثقافة والضيافة، لذا فإن الزوار مدعوون للاستمتاع بالحدث واكتشاف الخصائص والميزات التي سيقدمها في 2020.

مهنية عالية

فيما أعرب الدكتور مهد أزهر، أمين عام وزارة الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والتغير المناخي في ماليزيا ومفوض عام الجناح الماليزي في إكسبو 2020 دبي عن ثقة بلاده بقدرة دبي على استضافة وتنظيم أفضل معرض إكسبو في تاريخ الحدث الدولي، وأضاف: لقد أثبت فريق التنظيم بشكل مستمر مهنية عالية، حيث يواصل أعضاء الفريق مساعدتنا وإرشادنا عبر مسيرة التحضير لضمان توافر كل ما نحتاجه للمشاركة ومساعدتنا في كل مرحلة من مراحل العمل.

ولفت أزهر إلى أن إكسبو 2020 هو أول معرض إكسبو دولي يخصص مناطق خاصة بالموضوعات مما يتيح للدول اختيار المنطقة المناسبة لشعار جناحها والموضوع الذي ستركز عليها خلال مشاركتها في الحدث.

وبذلك تستطيع كل دولة عرض أهدافها وجهودها وابتكاراتها فضلاً عن قدراتها التجارية المرتبطة بموضوع المنطقة التي يتواجد بها جناحها. وأوضح أزهر أن فكرة المواضيع ومناطقها تفتح العديد من الفرص للمشاركات على نطاق أوسع ودول أكثر، حيث توفر إطاراً للتجارة والاستثمار فضلاً عن التعريف بثقافة كل دولة.

تواصل بنّاء

وقال ديتمار شميتز، المفوض العام لجناح ألمانيا: منذ بداية الرحلة نحو إكسبو 2020 خلال مرحلة التنافس على ملف الاستضافة في مقر المكتب الدولي للمعارض، لمسنا جهود دبي والتزامها بتنظيم دورة إكسبو لا تنسى لجميع الزوار والمشاركين.

وأضاف: إن التزام جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالحدث، بالإضافة إلى التفاعل من قبل المشرفين على المشروع والحماس الواسع في المدينة كلها، يعكس أهم ملامح وميزات معرض إكسبو الدولي.

وتابع شميتز قائلاً: بالنسبة لألمانيا كبلد مشارك، هناك تواصل بنّاء وفعّال مع فريق تنظيم إكسبو 2020، وبدءاً من تخصيص قطعة الأرض الخاصة بالجناح مروراً بمشروع التصميم النهائية وبدء العمليات الإنشائية في الجناح، نحرص دائماً على التحاور المفتوح مع المنظمين، الأمر الذي يكتسب أهمية تنظيمية أساسية لضمان النجاح الكلي للحدث.

وأوضح شميتز أنه مع بدء العد التنازلي لعام على انطلاقة إكسبو 2020، تنعكس جهود التنظيم من قبل فريق الإدارة في المراحل المتقدمة التي تم تحقيقها في موقع الحدث، إذ إن التحضيرات تجري على قدم وساق، ويمكن رؤية العديد من الأبنية والمرافق المكتملة في الموقع.

وأضاف: هناك عامل مهم آخر يترجم قدرة فريق عمل إكسبو 2020 على تنظيم حدث لا ينسى، ويتجسد هذا العامل في الرسالة القوية التي يقدمها الحدث إلى العالم، وتتمثل هذه الرسالة في أن دفع النمو خلال القرن الواحد والعشرين يأتي من خلال نسج الأفكار والجهود، وبالتالي علينا تحقيق التواصل بين العقول لكي نعمل سوياً من أجل معالجة القضايا المؤثرة على الأجندة العالمية ولخلق فرص جديدة للجميع، إذ لا يستطيع أحد التغلب على التحديات المعاصرة بشكل منفرد أو الاستمتاع الكامل بفوائد التقدم دون المشاركة مع الآخرين.

ومن خلال إكسبو 2020 يشعر الجميع أنهم أمام مشروع مشترك للجميع.

ولفت المفوض العام لجناح ألمانيا إلى أن كل معرض من معارض إكسبو الدولية يمتلك ميزات وخصائص مختلفة، وقدم ابتكارات واقتراحات جديدة مقارنة بباقي الدورات.

وأضاف: وبالنسبة لإكسبو 2020 دبي، فيتميز بأنه أول معرض إكسبو دولي يتم تنظيمه في الشرق الأوسط، وستمتد فعاليته لستة أشهر بين 2020 و2021، وفي ظل العولمة التي نعيشها، أمام إكسبو 2020 فرصة سانحة ليكون الدورة الكبرى من حيث المشاركة الدولية في تاريخ معارض إكسبو، حيث يتوقع أن تكون النسبة الكبرى من الزيارات المتوقعة والبالغة 25 مليون زيارة من خارج الإمارات.

وبكل تأكيد فإن العامل الذي سيعزز الطابع الدولي لهذه الدورة من إكسبو يكمن في رغبة البلد المستضيف بفتح أبوابه للاحتفال بلحظات رمزية في تاريخه مع المجتمع العالمي، ألا وهي احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، والتي تتزامن مع فعاليات الحدث عام 2021.

وتابع قائلاً: لذا فإننا ننظر إلى أن إكسبو 2020 دبي سيؤرخ علامة فارقة ومناسبة خاصة للاحتفال بقيم التسامح والتعاون وإشراك الجميع، وهي قيم تجسد مبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة وتمثل المبادئ الأساسية لجميع معارض إكسبو الدولية.

مرحلة مهمة

وأكد جستن مكغوان، المفوض العام لجناح أستراليا، أن مشاركة بلاده في إكسبو 2020 دبي تأتي في إطار دعم العلاقات المتينة والمهمة التي تربطها معه الإمارات.

وأضاف: تتطلع أستراليا قدماً للعمل مع دول الإمارات وباقي المشاركين من أجل تعزيز نجاح إكسبو 2020 بالنسبة للجميع، وسيتزامن الحدث مع مرحلة مهمة في تاريخ الدولة، والمتمثلة في الذكرى الخمسين للاحتفال باتحاد الإمارات، مشيراً إلى أن أستراليا دعمت ملف الدولة لاستضافة الحدث، وأكد تطلعه لنجاح الإمارات في تنظيم أكبر دورة في تاريخ معارض إكسبو الدولية.

وأشار إلى أن إكسبو 2020 دبي سيكون الأكبر مقارنة بالدورات السابقة في ظل مشاركة أكثر من 192 دولة، كما أنه أول إكسبو يعقد في الشرق الأوسط.

وأضاف: اتسمت الدورات السابقة للحدث بتركيز محلي وإقليمي، لكن إكسبو 2020 سيتميز عن باقي الدورات في ظل توقعات بأن يأتي 70% من زواره من خارج الإمارات، لافتاً إلى أن أستراليا ستعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص الدولية التي وعد بها إكسبو 2020، ولا يقتصر ذلك على الفرص التجارية فحسب، بل يشمل أيضاً تقديم الخبرات الأسترالية للتعاون مع الإمارات والدول المشاركة من أجل مواجهة التحديات العالمية.

من جانبها قالت كارمن بوينو، نائب مفوض جناح إسبانيا: نحن على ثقة كاملة بأن دبي تعمل على تنظيم حدث عظيم لمعرض إكسبو، كما نثق بأن إكسبو 2020 دبي سيكون حدثاً ملائماً للإمارات والمنطقة ولتاريخ وسجل معارض إكسبو.

وحول أهم ميزات إكسبو 2020 مقارنة بباقي الدورات، قال بوينو: كل شيء مختلف في هذا الحدث، فهو أول إكسبو في الشرق الأوسط، ونأمل أن تسهم التقنيات الرقمية في تحويل الحدث إلى تجربة مختلفة جداً وأكثر ثراءً للجميع.

قضايا عالمية

بدورها قالت لورا فوكنر المفوض العام ومدير جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020: إن التقدم الذي يتم إحرازه مذهل، ولدينا ثقة مطلقة في قدرة دبي على استضافة الحدث الأروع في العالم، والمملكة المتحدة تتطلع قدماً لتكون جزءاً من هذا الحدث.

وأوضحت فوكنر أن إكسبو 2020 دبي هو أول معرض إكسبو دولي يتم تنظيمه في العالم العربي، كما يعقد الحدث في إحدى أفضل وجهات الاجتماعات في العالم، كما أن شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» يميز هذه الدورة من إكسبو، إذ يركز العالم عبر هذا الشعار من خلال عدسة موضوعات الفرص والتنقل والاستدامة على الحلول المستقبلية لقضايا العالم في التوقيت المناسب.

ومن جانبها قالت ماجي ناغل مفوض عام جناح لوكسمبورغ : في ظل ما تتمتع به دبي من سجل مبهر من الإنجازات المتميزة، نحن على ثقة تماماً بقدرتها على تنظيم حدث رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأوضحت أن أهم ما سيميز إكسبو 2020 يكمن في أنه الأعلى في المشاركات الدولية في تاريخ معارض إكسبو الدولية فضلاً عن حقيقة أنه أول إكسبو يعقد في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا

شمولية

أجمع مفوضو أجنحة الدول المشاركة في تصريحاتهم لـ «البيان الاقتصادي» على أن إكسبو 2020 سيكون الدورة الأكثر شمولية والأكبر من حيث المشاركات الدولية في تاريخ معارض إكسبو الدولية، ولفتوا إلى أهميته الحيوية على الساحة الإقليمية أيضاً إذ أنه أول إكسبو ينظم في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا، وأثنوا على المهنية العالية التي يتسم بها فريق عمل مكتب إكسبو 2020 مؤكدين أهمية القضايا التي يطرحها إكسبو والموضوعات الرئيسية التي يتبناها.

دبي تتفوق على أهدافها

كعادتها دائماً في تجاوز الأهداف وتحقيق إنجازات تفوق الطموحات والوعود، نجحت دبي في استقطاب 192 دولة مشاركة، لتتجاوز بذلك الرقم المستهدف لمشاركات الدول الذي التزمت به في ملف الترشيح لاستضافة إكسبو الدولي.

ولأول مرة في تاريخ إكسبو الدولي، سيكون لكل دولة من 192 دولة مشاركة، جناحها المستقل.

ولأول مرة ستكون أجنحة الدول موزعة وفقاً لاختياراتها من بين الموضوعات الفرعية لإكسبو 2020 دبي، وليس حسب الموقع الجغرافي لكل دولة.

وستعرض البلدان المشاركة في أجنحتها محتوى وتجارب مرتبطة المواضيع الفرعية، بالإضافة إلى عرض إنجازاتها الوطنية وطموحاتها وثقافاتها. وستسهم البلدان أيضاً في فعاليات برامج إكسبو 2020 الشاملة، عبر المشاركة في العروض في المساحات العامة.

فعاليات الأعمال تثري أجندة الحدث

يخطط أكثر من 80% من أجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020 لاستضافة برامج أعمال فريدة، فيما يخطط أكثر من 80% من المشاركين لإرسال وفود أعمال إلى الحدث، في حين أعرب أكثر من 80% من المشاركين عن حرصهم على تعزيز التجارة الدولية بحسب الموقع الإلكتروني لإكسبو 2020.

وتتضمن برامج المحتوى الخاصة بأجنحة المشاركين فعاليات وأنشطة متنوعة تشمل مختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية، إضافة إلى الندوات والمؤتمرات الخاصة بقطاع الأعمال، وذلك بهدف الجمع بين الشركات والمؤسسات لتعزيز توسعاتها في المنطقة والعالم وإتاحة الفرص لبناء الشراكات وإبرام الصفقات خلال فعاليات إكسبو 2020.

ويمكن لكل من الشركات الناشئة والشركات العالمية على حد سواء الاستفادة من كونها جزءاً من إكسبو 2020 دبي الذي سيستقطب ملايين الزوار لكثير من الفرص الواعدة.

وسيكون الحدث بوابة جميع الشركات لأسواق جديدة، حيث سيتيح لها الفرصة لبناء علاقات مع البلدان والمنظمات والشركات والمؤسسات التعليمية المختلفة، فضلاً عن ملايين الزوار، بما يجسد الشعار الرئيس لإكسبو 2020 «تواصل العقول وصنع المستقبل».

ويزخر الحدث بمنتديات للاستثمار واجتماعات للشركات العاملة في مختلف القطاعات وجلسات نقاش وحوارات ملهمة، وكل هذا غيض من فيض من فعاليات الأعمال المنتظرة إقامتها خلال إكسبو 2020، ما يتيح للأفراد والمنظمات بناء شراكات والوصول إلى أسواق جديدة وعرض الممارسات الأفضل.

معادلة الفرص والشراكات

تنظر الدول المشاركة في إكسبو 2020 دبي إلى الحدث من خلال معادلة تقوم على عدة مكونات يأتي في مقدمتها الترويج والفرص والتواصل، حيث يشكل منصة لا تكرر لعرض أفضل ما تقدمه كل دولة أمام الملايين من الزوار من مختلف أنحاء العالم، وسيتم الترويج لمزايا ومقومات كل دولة في مختلف المجالات الثقافية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى طرح واستعراض الفرص الاستثمارية التي تزخر بها في حزمة من القطاعات إلى جانب بناء شراكات وعلاقات تعاون مع باقي الدول والهيئات والمؤسسات.

وفي هذا الإطار تنظم العديد من الدول مؤتمرات وندوات تعريفية لمجتمعات الأعمال المحلية حول أهمية الحدث للأعمال.

حركة إنشائية متسارعة في أجنحة المشاركين

تشهد مواقع الأجنحة التي تبنيها الدول في موقع إكسبو 2020 حركة بناء وإنشاء حثيثة لا تهدأ، حيث احتفلت العديد من الدول بتدشين أعمال الإنشاء لأجنحتها باحتفالات شارك بها مسؤولون حكوميون وممثلون لقطاعات الأعمال من كل بلد، وشارك مسؤولو إكسبو 2020 في هذه الاحتفالات أيضاً، ومن ضمن الدول التي بدأت ببناء أجنحتها على سبيل المثال لا الحصر فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والنروج ونيوزيلندا وتايلند وإسبانيا وغيرها، وباشرت فرق عملها بتمهيد الأراضي والتجهيز للأساسات والإعداد لعمليات البناء.

وإلى جانب العمليات الإنشائية في الأجنحة، بدأت العديد من الدول في ترويج مشاركاتها في إكسبو 2020 دبي بشكل مكثف ومبتكر عبر قنوات متعددة وأنشطة متنوعة، ما يعكس الزخم الكبير الذي يكتسبه الحدث على الساحة العالمية والاهتمام الواسع الذي توليه الدول للاستفادة من الحدث، وباعتباره منصة ثقافية واجتماعية واقتصادية تجمع الملايين من مختلف أنحاء العالم، تنظر الحكومات إلى إكسبو 2020 كفرصة حيوية لاستعراض ابتكاراتها الوطنية ومقوماتها التنافسية، وتعريف ملايين الزوار بمنتجاتها وإمكاناتها السياحية.

130

مليون ساعة عمل تم إنجازها في الموقع حتى الآن

25

مليون زيارة متوقعة أي ما يعادل عدد سكان أستراليا

4.38

كيلومترات مربعة المساحة الإجمالية للموقع

50

مليون وجبة مبيعة خلال الأشهر الستة من الفعاليات

60

فعالية يومية متنوعة تناسب الجميع

90

منشأة تم بناؤها وفقاً لمعايير «لييد» للمباني المستدامة

300

ألف الطاقة الاستيعابية يومياً للموقع

%80

نسبة أبنية إكسبو 2020 دبي الباقية لمرحلة الإرث

200

منفذ للأطعمة والمشروبات في مختلف أنحاء الموقع

32

ألف عامل في مختلف العمليات الإنشائية بالموقع

Email