«أخبار الساعة»: الفوز بـ «إكسبو» يضاعف فرحتنا باليوم الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة "أخبار الساعة "، إن فوز دولة الإمارات بحق استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، جاء في هذا التوقيت ليعزز الفرحة باليوم الوطني لميلاد الاتحاد في ذكراه الثانية والأربعي، ذلك اليوم الأكثر قيمة وأهمية في تاريخ المجتمع الإماراتي، الذي وضع فيه الأب المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اللبنة الأولى للاتحاد في عام 1971 بمعاونة إخوانه حكام الإمارات، الذين انطلقوا معاً في بناء هذا الصرح الوطني في مرحلة من العمل الوطني أطلق عليها مرحلة التأسيس.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يواصل المسيرة بمعاونة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأولياء العهود.

وأكدت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان "الفوز بإكسبو يضاعف الفرحة باليوم الوطني"، أن فوز الدولة بحق استضافة إكسبو، جاء ليؤكد مواصلة السير بالدولة في الاتجاه الصحيح في إطار مرحلة التمكين.

وأوضحت أن تفوق دولة الإمارات العربية المتحدة على كل من روسيا الاتحادية والبرازيل وتركيا وفوزها بـإكسبو 2020، يعطي لهذا الإنجاز قيمة كبيرة، نظراً للموقع الذي تحتله هذه الدول في النظام الاقتصادي العالمي، فهي تأتي جميعاً ضمن اقتصادات مجموعة العشرين وتنتمي إلى الاقتصادات الصاعدة الأكثر نمواً في العالم في الوقت الحالي، وكذلك تزداد قيمة هذا الفوز في ظل المعايير، التي يتم من خلالها المفاضلة بين الدول المتنافسة في استضافة المعرض.

منافسة

وقالت "لعل تفوق دولة الإمارات على الدول التي كانت تتسابق معها في المنافسة وفقاً لهذه المعايير لا يمثل دليلاً على أنها أفضل منها، فيما يتعلق بهذه القضايا فقط، بل هو دليل على أن ما شهدته الدولة من نهضة على مدار السنوات والعقود الماضية في إطار مرحلتَي التأسيس والتمكين أوصلها إلى مستوى استثنائي من التنمية والازدهار أيضاً، حتى أصبحت موقعاً مميزاً لممارسة النشاط الاقتصادي والاستثماري ومجتمعاً ينعم بظروف معيشية مميزة يندر نظيرها في العالم".

ووصفت الفوز بإكسبو 2020 بأنه مؤشر على كفاءة السياسة الخارجية الإماراتية، التي استطاعت أن توظف الإمكانات والموارد التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة بالشكل السليم والأمثل، فانتهجت دبلوماسية حصيفة ومتوازنة ساعدتها على اكتساب ثقة دول العالم أجمع، وهي الثقة التي تجلت في حصولها على أصوات نحو ثلاثة أرباع الدول التي لها حق التصويت على اختيار الملف الفائز بإكسبو، وهي الثقة التي تجلت في التصويت لمصلحة الدولة أيضاً، وفوزها منذ أعوام بحق استضافة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" متفوقة على جمهورية ألمانيا الاتحادية إحدى القوى العالمية الكبرى المهمة.

Email