تكنولوجيا سيارات تويوتا الهجينة مجانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «تويوتا موتور» اليابانية أمس إنها ستعرض الاستغلال المجاني لبراءات اختراع سياراتها الهجينة حتى 2030، سعياً منها لتوسعة استخدام التكنولوجيا المنخفضة الانبعاثات، رغم تحول الصناعة العالمية صوب السيارات الكهربائية بالكامل.

ويهدف التعهد الصادر من إحدى كبرى شركات صناعة السيارات في العالم بإتاحة استغلال براءات اختراعها الخاضعة للحماية المشددة إلى دفع القطاع لاستخدام السيارات الهجينة ودرء التحدي الذي تفرضه السيارات الكهربائية بالكامل. وهذه هي المرة الثانية التي تتيح فيها تويوتا استخدام تكنولوجيا.

وتقول تويوتا إنها ستمنح تراخيص تخص نحو 24 ألف براءة اختراع لتقنيات مستخدمة في سيارتها بريوس، أول سيارة صديقة للبيئة، يتم إنتاجها بمعدل كبير على مستوى العالم، وعرضت تزويد منافسين بمكونات من بينها محركات ومحولات كهرباء وبطاريات تُستخدم في سياراتها ذات الانبعاثات المنخفضة.

وقال شيجيكي تيراشي نائب الرئيس التنفيذي لتويوتا للصحفيين «نريد التطلع لما وراء إنتاج سيارات تامة الصنع».

وأضاف «نريد المساهمة في زيادة الاستخدام (للسيارات الكهربائية) ليس فقط من خلال عرض تكنولوجيتنا على شركات أخرى لصناعات السيارات، بل كذلك مكوناتنا وأنظمتنا الحالية».

كانت دورية نيكي ريفيو الآسيوية أول من نشر تقريراً بشأن خطط تويوتا لإتاحة استغلال براءات اخترع سياراتها الهجينة بدون رسوم.

وقال تيراشي: إن الشركة تستثني من الاستغلال المجاني براءات اختراع تكنولوجيتها لبطاريات الليثيوم-ايون.

ومنذ طرحها الرائد للسيارة بريوس في 1997، باعت تويوتا ما يزيد على 13 مليون سيارة هجينة تجمع بين محركين أحدهما يعمل بالبنزين والآخر يعمل بالكهرباء.

وتشكل السيارات الهجينة نحو 3% من جميع السيارات المُباعة عالمياً، بما يتجاوز حصة السيارات الكهربائية بالكامل البالغة نحو 1.5 %، وفقاً لإل.إم.سي أوتوموتيف.

وشهد عام 1997 أول ظهور لسيارة تويوتا بريوس التي تحمل لقب «أول سيارة هايبرد في العالم متوفرة للبيع بشكل إنتاجي»، بلغت كلفة تطويرها وصنعها مليار دولار أمريكي، ومن هنا جاء اسم بريوس التي تعني باللاتينية ــ السابق ــ في إشارة إلى أنهم سبقوا العالم في تصنيع هذا النوع من السيارات.

Email