نوادي السيارات.. شغف بلا حدود
تعد نوادي السيارات ترجمة حقيقية لشغف عشاق السيارات بطرازات معينة، يعبر منتسبو هذه النوادي عن حبهم لنوع أو طراز معين من السيارات من خلال تأسيس تجمعات أو نوادٍ تشارك في استعراضات معينة سواء بشكل رسمي بالتنسيق مع الشركة المصنعة أو الوكيل أو حتى من دون تنسيق.
هذه الأندية غير ربحية تجمع أعضاء يحبون نوعاً معيناً من السيارات ليحتفلوا بشغفهم المشترك، عبر أنشطة متعلقة بالسيارة نفسها، أو بروح الفريق التي تجمعهم. وتعود انطلاقة أندية عشاق السيارات إلى بداية صناعة السيارات نفسها، ولكنها كثرت تحديداً في الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت بداية صناعة السيارات السريعة الأمريكية.
أنشطة منوعة
وفي الإمارات هناك العديد من أندية السيارات المرتبطة بطرازات ونوعيات معينة، وهي تلعب دوراً كبيراً في الاحتفالات باليوم الوطني من خلال التجمعات والمسيرات التي تنظمها ومن هذه الأندية وادي فرسان شيفروليه العربية، ونادي «كورفيت» الإمارات.
ونادي الموستانغ في الإمارات الذي يقيم العديد من الأنشطة بدءاً من سباق المسافات القصيرة لمقارنة قوة التسارع، مرورا بالتفحيط، والتي يراعى إجراؤها في أماكن مخصصة لمثل هذا النوع من النشاطات أي في حلبة ياس ودبي أوتودروم، وهي أماكن مغلقة وتحت إشراف مختصين بإجراءات السلامة.
ومن هذه الأندية كذلك سيارات اللامبورغيني الذي بدأ أنشطته بثلاث سيارات فقط في أبريل 2015.
شعور الفخامة
ويرى مؤسسو هذا النادي أن اسم الإمارات يقترن بشعور الفخامة، وهو ما تحاول المجموعة أن تعكسه.
وأعلنت شيفروليه عن إطلاق «فرسان شيفروليه» - «نادي كامارو» في الإمارات، وهو نادٍ يضمّ مالكي سيارات شيفروليه كامارو في الدولة، ويهدف هذا النادي إلى إتاحة الفرصة أمام مالكي سيارات شيفروليه كامارو ليبنوا علاقات ويلتقوا في نشاطات مختلفة بما فيها القيادة والمناسبات الاجتماعية والخيرية.
وبعد تأسيسه عام 2007، وضمه أكثر من 3000 محب لـ«بي إم دبليو» حصل نادي بي إم دبليو في الإمارات على الاعتراف الرسمي من الشركة الأم في حفل كبير بتنظيم وكيل بي إم دبليو في الإمارات الشمالية AGMC.
ويقدم نادي بي إم دبليو في الإمارات مختلف الفعاليات و الأنشطة التي تجمع مالكي سيارات بي إم دبليو في دولة الإمارات للاستمتاع بسياراتهم وقيادتها على الحلبات أو على طرقات مميزة في الدولة تحت تنظيم وإشراف إدارة النادي.
أنشطة
على الرغم من أن كثيراً من أندية السيارات في بداياتها كانت تقوم بالعديد من الأنشطة غير القانونية خاصة في الولايات المتحدة واليابان فإنها تميزت في الإمارات، بحيث أصبحت أنشطتها لا تقتصر على الرياضة والإثارة والتسلية، بل لكل نادٍ حصة في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع، ففي رمضان، كثير ما يوزع أعضاء نادي الموستانغ وجبات على عمال البناء في مناطق مختلفة، في حين يعد العمل التطوعي مهماً جداً بالنسبة لنادي دودج.