سحب سيارات فارهة موديلات 2017 لإصلاح أعطال

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت السيارات الفارهة موديلات 2017 قائمة السيارات المسحوبة من قبل وزارة الاقتصاد ووكالات السيارات بالدولة لإصلاح أعطال فنية خلال النصف الأول من العام الجاري.

فعكس الأعوام السابقة وكما يكشف رصد «البيان الاقتصادي» لموقع استدعاء المركبات التابع لوزارة الاقتصاد فقد توارت بشكل ملحوظ السيارات الشعبية أو سيارات الطبقة الوسطي مثل تويوتا كورولا ونيسان صني وميتسوبيشي لانسر من عمليات السحب لدواعي السلامة، بينما طغت سيارات الأغنياء الثمينة على حملات الاستدعاء خلال الفترة من يناير 2017 إلى يونيو 2017، وبرزت خلال هذه الفترة الزمنية حملات استدعاء لأنواع كثيرة من سيارات مرسيدس بنز خاصة خلال شهري يونيو ومايو وسيارات جاكوار وأودي ومازيراتي ولامبورغيني أفنتادور ونيسان باثفيندر ورينج روفر إيفوك، وغالبيتها لموديلات 2017 والقليل منها لموديلات عام 2016.

وتلجأ شركات السيارات العالمية التي تنتج السيارات الفارهة عبر وكلائها في الدولة إلى صياغة بيانات الاستدعاء لأنواع سياراتها بدهاء، حيث تكثر فيها من كلمتي «قد» و«بعض» اللتين تجنبها دفع تعويضات كبرى للمستهلكين المتضررين.

وبتحليل مضمون البيانات فإن جميع العيوب الفنية والتقنية التي تتواجد في بيانات الاستدعاء تسبقها الشركات ووكلاؤها بكلمة «قد» التي تفيد أن هذه العيوب قد تكون موجودة أو غير موجودة، أما كلمة «بعض» فتشير إلى أن عمليات السحب تشمل فقط بعض السيارات لنوع معين وليس كل السيارات المباعة في الدولة من هذا النوع، وهو ما يخالف الواقع حيث تسارع وكالات السيارات إلى سحب كل السيارات من نوع معين لإصلاح عيوبه.

والعجيب حقا أن موقع الوزارة تضمن سحباً لسيارات فارهة لأنواع عديدة من سيارات علامة «أودي» الألمانية عبر وكيليها في أبوظبي، ودبي والإمارات الشمالية، ولم تتضمن بيانات السحب تحديد الأعطال، رغم أن بيانات السحب المنشورة على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت اشتمل على عدد السيارات المتواجدة في الدولة البالغ 1668 سيارة منها 866 سيارة بيعت عن طريق وكيل دبي و802 بيعت عن طريق وكيل أبوظبي لموديلات من عام 2011 إلى 2017، وحرصت البيانات على التأكيد أن جميع أعمال الخدمة لإصلاح العطل مجانية.

Email