الجماهير المونديالية تنعش مقاهي المنطقة الشرقية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجسد المشاهد الحاضرة الآن في المقاهي الشعبية المنتشرة في مختلف مناطق دولة الإمارات، المكتظة بجماهير المونديال بمختلف جنسياتهم ولغاتهم، قيم التعايش والتسامح الراسخة في الإمارات. ومن خلال جولة «البيان» على مقاهي الساحل الشرقي، نجد حالة من الود والتآلف من مختلف الجنسيات بألوان قمصان المنتخبات التي يشجعونها، كما نلاحظ وجود ملحق «البيان» الخاص بالمونديال في عدد من المقاهي، حيث بات بمثابة مرجع لروادها.

ويؤكد إسماعيل كمال، مدير إحدى الأكاديميات الرياضية في الفجيرة، أنه حريص على حضور مباريات المونديال في المقهى ودائماً ما يجد متعة المشاهدة مع أصدقائه من مختلف الجنسيات، لافتاً إلى أن منتخب بلاده سوريا وعلى الرغم من عدم تأهله للنهائيات، إلى أنه وبقية أفراد عائلته يحرصون على متابعة المباريات ويشجعون المنتخبات العربية. وأضاف: أنا حريص على قراءة ملحق «البيان» المونديالي والذي يزودنا يومياً بمعلومات إضافية، ونجد من خلاله كل ما هو جديد ومفيد، فضلاً عن المواضيع المتنوعة والتحقيقات، وفوق ذلك كله معرفة مواعيد المباريات والنتائج.

نقاش

من جانبه، قال السوداني محمد تاج السر «مهندس كهربائي»: أنا مولع باللعبة، وبالتأكيد أميل لتشجيع منتخباتنا العربية التي تحمل لواء العرب في مونديال قطر، لافتاً إلى أن المتابعة في المقاهي لها وقعها الخاص، فضلاً عن وجود أجناس وجاليات مختلفة، تظهر التعايش بين الجنسيات.

ونوه إلى أن: ملحق «البيان» المونديالي لا يفارق المقهى الذي نتابع فيه المباريات، حيث بات رفيقنا ويتم اللجوء للملحق على الدوام إذا كان هناك نقاش أو اختلاف في بعض المعلومات المتعلقة ببعض النتائج أو تواريخ وتواقيت المباريات.

تواقيع

وعبر المصري سيد العشري، مشجع اتحاد كلباء، وملك التواقيع والمقتنيات، عن سعادته بمباريات المونديال، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه محظوظاً خصوصاً وأن معظم النجوم الحاليين المتواجدين في مونديال العرب يحتفظ لكل واحد منهم بذكرى تتمثل في قميص المنتخب أو علم الدولة أو حتى توقيع من نجم، كما أنه يحتفظ بكل هذه المقتنيات في غرفة خاصة. وأشار العشري إلى أنه يتمنى التوفيق للمنتخبات العربية، وبما أنه يعشق نمور كلباء، صاحب القميص الأصفر، فهو يميل إلى تشجيع منتخب السامبا، الذي يتمنى فوزه بمونديال قطر. وقال إن ملحق «البيان» بشأن المونديال من أفضل الملاحق الرياضية، إذ احتفظ بكل نسخة منذ الإصدار.

أمنيات جزائرية

قال المشجع الجزائري إسلام قادة: تمنيت تواجد محاربي الصحراء في هذا المحفل الكبير، لكن ذلك لم يحدث، مشيراً إلى أنه من المواظبين على حضور مباريات كأس العالم في المقهى، وبالتأكيد بما أننا عرب، فإن ميولنا أولاً تتجه نحو المنتخبات العربية، لافتاً إلى أن فرصة بلوغ دور الـ 16 لا تزال قائمة لكافة المنتخبات العربية، والتي أتوقع أن تسير على طريقة الأخضر السعودي.

Email