الدموع والحزن يلفان البرازيل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هزيمة البرازيل أمام كرواتيا بركلات الترجيح جعلت كلمة «الحداد» تستخدم من قبل العديد من المشجعين، فبالنسبة لأولئك، كانوا واثقين إلى حد التأكد من التتويج بلقب كأس العالم للمرة السادسة، لذلك جاءت الخسارة بمثابة صدمة.

ساد جو من التوتر منذ بداية المباراة أمام كرواتيا، وخيبة أمل ابتليت بها الجماهير بعد الهزيمة بركلات الترجيح. في كوباكبانا، في المنطقة الجنوبية من ريو دي جانيرو، كانت الأجواء متوترة منذ بداية المباراة ضد كرواتيا، كانت إحدى لحظات الفرح عندما دخل المهاجم بيدرو، مهاجم الفريق البرازيلي فلامنغو في الشوط الثاني من المباراة، والذي اعتبره بعض من الجماهير المخلص بالنسبة للفريق، وبينما احتفلت جماهير السامبا بهدف نيمار في الشوط الأول من الوقت الإضافي، بدأ حلم البطولة السادسة ينهار مع تحقيق كرواتيا التعادل قبل أربع دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي.

وفي سلفادور، خيم الحزن على جماهير السامبا هناك بعد الهزيمة، واختلفت الآراء، حيث اعتبروا حارس كرواتيا سبب خسارة الفريق البرازيلي، والبعض الآخر رأوا أن تيتي السبب الرئيسي للوداع، في الوقت الذي ندد البعض بسياسة «السامبا» المستهترة في الملعب، والتي أدت للخسارة، وقال المشجع أدريانو فيليسيو: قاتلت البرازيل حتى النهاية، لكن ذلك لم يكن كافياً، الفريق افتقد القدرة على الإنهاء، هناك حالة رعونة واستهتار أدت للخسارة، أحمل الجميع مسؤولية أحزاننا.

في العاصمة برازيليا، فوجئ المشجعون، الذين تجمعوا في مطاعم ومقاهٍ بالقرب من ملعب ماني غارينشا، بالهزيمة، وعبروا عن حزنهم الشديد، فقال المشجع البرازيلي برينو سانتوس: يا له من شعور كبير بالإحباط. لكن البعض منهم عبر عن رأيه على أنه من الضروري النظر إلى المنتخب البرازيلي مجدداً، وتقويم بعض الأمور بداخله، في الوقت الذي أبدى البعض دعماً لـ«السامبا»، معتبرين أن التوفيق قد تخلى عن الفريق. وعبر الشاب البرازيلي سبانمبرغ عن رأيه بقوله: «ليس لدينا سيطرة، نحن نعتمد على مجموعة من اللاعبين، وهؤلاء شغلتهم الكثير من الأمور.

فخرجت أذهانهم بعيداً عن الملعب، لا بد للحياة أن تستمر ولنتعلم من الأخطاء التي ارتكبناها». ويعود المنتخب البرازيلي إلى أرض «السامبا» مصطحباً معه إحباط الوداع وخذلان الجماهير، بينما تلتقي كرواتيا الثلاثاء المقبل مع الأرجنتين في نصف النهائي، ولكل منهم هدفه وطريقته، ولكنهم يتشاركون في حلم الصعود للمباراة النهائية، والتي بات المنتخب الأرجنتيني الممثل الوحيد المحتمل صعوده من أمريكا الجنوبية للعب على اللقب الغائب عن «التانغو» منذ الثمانينيات، بينما المنتخب الكرواتي، يمني النفس بأول لقب في تاريخه.

Email