لم يخسر أي مباراة.. الركراكي يسأل الأندية الأوروبية: لماذا لا تستعينون بمدربين عرب؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم عن أمله في أن يظهر الأداء الذي يقدمه فريقه في بطولة كأس العالم لكرة القدم أحقية المدربين العرب في التدريب في أوروبا، وهو ما يعد مستحيلا في الفترة الحالية.

وتولى الركراكي تدريب المنتخب المغربي بنهاية شهر أغسطس الماضي.

ومنذ ذلك الوقت، لم يخسر منتخب أسود الأطلس أي مباراة، وتلقت شباكه هدفا وحيدا كان عن طريق الخطأ أمام كندا، ووصل لدور الثمانية في المونديال.

وتضمنت الفترة القصيرة التي تولى فيها الركراكي تدريب المغرب، الفوز على بلجيكا والفوز على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16.

وأصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي ورابع منتخب أفريقي يصعد لدور الثمانية بالمونديال، مما دفع لفتح نقاش بشأن المهتمين بالحصول على خدمات الركراكي.

ولكن المدير الفني شرح المعركة التي دخل فيها من أجل الحصول على هذه الوظيفة، ناهيك عن الحصول على منصب المدير الفني لمانشستر سيتي أو برشلونة.

وقال :" من الأفضل على الأرجح أن يوجه هذا السؤال للأندية الأوروبية : لماذا لا تقوموا بتعيين مدربين عرب؟ ربما يكون سؤالا ثقافيا ربما هو جانب ذهني".

وأضاف :" اليوم، أعتقد أنه من المستحيل أن يقوم مانشستر سيتي أو برشلونة في التعاقد مع مدير فني عربي. لا يفكرون في هذا الأمر، وكأننا لا نستحق، وكأننا غير قادرين".

وأكد :" ولكن هناك لحظات في التاريخ تجعل الناس تغير أفكارها. الأمر متعلق بنا، الشعب العربي والأفريقي، لنظهر لهم أننا جاهزون".

وبعد أن قضى أغلب مسيرته التدريبية مع أندية مغربية، قال الركراكي :" أنا مدرب منذ عشر سنوات، لم ينظر لي أحد. لا من المستحيل، ليس لديه تجربة. دعونا ننظر لشخص آخر".

وأكد :"أنا في دور الثمانية. أشرحوا لي هذه المعجزة".

وأكمل :" التجربة ليست مهمة. إنها مهارات. خلفيتك لا تهم، من أين تأتي، المهارات الأهم. إذا لم تكن تستحق، يمكنك الرحيل".

Email