تونس والدنمارك.. فك العقدة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يقص المنتخب التونسي، اليوم، شريط مبارياته في نهائيات كأس العالم قطر 2022، في مشاركة سادسة يطارد خلالها الانتصار الثالث والفوز الأول على منتخب أوروبي، والأهم تحقيق التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، ولن تكون مهمته سهلة، حيث سيكون في مواجهة قوية ضد منتخب الدنمارك، الذي بلغ الدور نصف النهائي في بطولة أوروبا الأخيرة ويملك فريقاً قوياً.

ولا يبدو المنتخب التونسي في موقف قوة، خصوصاً وأن سجل مبارياته ضد المنتخبات الأوروبية يكشف عن صعوبات كبيرة، ولكن الدفاتر التاريخية ليست مهمة، قياساً بما واجهه المنتخب طوال فترة التحضيرات التي كانت على وقع تجاذبات كبيرة بسبب اختيارات مدربه جلال القادري، وذلك بعد أن خسر ودياً ضد منتخب البرازيل 5ـ1، ثم بسبب ما رافق إعداد القائمة من أزمات بسبب عدم رضا الجماهير عن اختياراته.

نتائج

رغم أن المنتخب التونسي حقق نتائج مقنعة منذ مشاركته في كأس أفريقيا في الكاميرون، خصوصاً على المستوى الهجومي، حيث خاض 8 مباريات قبل خلالها أهدافاً في لقاء واحد فقط، إلا أن ذلك لم يكن كافياً بالمرة من أجل إقناع الجماهير بأن المنتخب سيكون قادراً على المنافسة بقوة على إحدى البطاقتين للدور الثاني، في مجموعة رابعة تضم بطل العالم منتخب فرنسا والدنمارك وأستراليا. ويتسلح «نسور قرطاج» ضد منافسهم الذي تألق في العام الأخير وحقق انتصارات مدوية، بتماسك المجموعة، حيث يعتبر اللعب الجماعي من نقاط قوة المنتخب التونسي وسط انتظارات كبيرة من تألق منتصر الطالبي في الدفاع والعيدوني في الوسط والمساكني في الهجوم.

دعم

سيكون اللقاء مميزاً للثنائي التونسي، أنيس بن سليمان، الذي ولد في الدنمارك ولعب لمنتخبات الشبان الدنماركية، وكذلك عصام الجبالي، الذي تألق في الدوري الدنماركي في المواسم الأخيرة وهو خبير بكرة القدم الدنماركية بعد سنوات طويلة قضاها بين السويد والدنمارك، وسيساعدان حتماً المنتخب التونسي في المونديال.

انتصارات

حقق منتخب الدنمارك انتصارات قوية في السنة الماضية، فمنذ صدمة لقاء فنلندا في مفتتح بطولة أوروبا وما رافقها من دارما بعد الأزمة التي كان ضحيتها النجم إيركسون، رفع هذا المنتخب مستواه بشكل كبير للغاية وبلغ نصف النهائي في بطولة أوروبا وكان قريباً من حصد اللقب.

Email