باولو روسي.. قصة ملهمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم مرور 40 عاماً على نهائيات كأس العالم في نسختها التي أقيمت في إسبانيا عام 1982، إلا أن تألق أسطورة كرة القدم الإيطالية باولو روسي سيبقى حاضراً في أذهان عشاق كرة القدم، بفضل ما قدمه ونجاحه في قيادة «الآزوي» إلى لقبه الثالث في كأس العالم.

وتتذكر الجماهير باولو روسي الذي خطف الأنظار في مونديال 1982 بأهدافه الستة التي أحرزها مع إيطاليا، منها الثلاثية الشهيرة في مرمى البرازيل التي خاضت البطولة بجيل ذهبي ضم زيكو وسقراطس وإيدير وفالكاو وغيرهم، ليخرجها من البطولة ويكمل مسيرة بلاده لتحقيق اللقب.

باولو روسي الذي حملت مشاركته مع إيطاليا في كأس العالم قصة تداولها العالم على مر السنين، بعد ما قيل إنه خرج من السجن لينضم للمنتخب ويتألق في كأس العالم على خلفية ارتباطه بفضيحة تلاعب في نتائج مباريات بالدوري الإيطالي والتي سميت بفضيحة «توتونيرو» والتي كشف أنها غير حقيقية فيما بعد، وأنه فقط لم يسجن بعدما تعرض للإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة 3 سنوات، وتم تخفيضها إلى سنتين من أجل مشاركته في كأس العالم.

ولن ينسى التاريخ أهداف روسي، الذي رغم عجزه عن التسجيل في أول ثلاث مباريات في المونديال، إلا أنه انفجر بعد ذلك، وصعد إلى أقصى درجات المجد وحصل على هداف البطولة، ليقدم واحدة من القصص واللحظات الأكثر إلهاماً في تاريخ كأس العالم.

Email