«بركاتك يا رونالدو» تعود للواجهة البرازيلية
عادت اللقطة «الساحرة» أو «بركاتك يا رونالدو»، التي حدثت بين الأسطورة العالمية النجم البرازيلي السابق رونالدو مع النجم البرازيلي الصاعد ولاعب ريال مدريد الحالي رودريغو إلى الواجهة قبل مواجهة البرازيل، وكوريا الجنوبية اليوم في دور الـ16 في بطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر.
«بركاتك يا رونالدو»
بنهاية مباراة البرازيل وسويسرا، التي انتهت بهدف كاسميرو من صناعة الفتى الذهبي رودريغو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيها لاعب نادي ريال مدريد، والمنتخب البرازيلي رودريغو إلى جانب أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو في مقابلة تلفزيونية، وفي نهاية المقابلة صافح رودريغو ملهمه الأول رونالدو، ثم انحنى ليلمس قدمي الظاهرة، ويعود ليلمس قدميه، في لقطة طريفة بدا كأنه يسعى من خلالها، للحصول على شيء من السحر الكروي للنجم السابق المتوج بكأس العالم مع منتخب البرازيل في 1994 و2002، وعرفت اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقطة «بركاتك يا رونالدو».
حوار شائق
وعاد الحوار الشائق بين الظاهرة رونالدو والنجم الصاعد رودريغو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة البرازيلية منها، متحدثين عن الاحترام الكبير الذي يسود الأجيال المختلفة بين نجوم البرازيل والتقدير الكبير بينهم، لما قدمه النجوم الكبار بخاصة لاعب في قامة ونجومية الظاهرة الأسطورة رونالدو، الذي قاد البرازيل للتويج بآخر ألقابها في بطولة كأس العالم.
سحر الظاهرة
الظاهرة والأسطورة رونالدو كان نجم مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما سجل هدفي الفوز للبرازيل على ألمانيا في المباراة النهائية التاريخية في يوكوهاما، ليتوجها بطلة للمرة الخامسة في تاريخها، وسجل رونالدو هدفيه في الدقيقتين 67 و79، لتبتعد البرازيل بالرقم القياسي لعدد الألقاب، بعد أن فازت بكأس العالم أربع مرات من قبل أعوام 1958 و62 و70 و94، وفشلت ألمانيا، التي توجت بطلة أعوام 1954 و74 و90 بالتالي في معادلة رقمها.
تميمة حظ
فاز رونالدو بالمونديال مع البرازيل في عامي 1994 و2002، وسجل 15 هدفاً في هذه البطولة، وهو ما يجعله تميمة حظ، وملهم رودريغو قبل مواجهة كوريا الجنوبية، ليقود البرازيل إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022 في خطوة تقربها من العودة لمنصات التتويج المونديالية، ثم الذهاب بعيداً بالرقم القياسي في قائمة المنتخبات المتوجة بكأس العالم، لأنها حينها ستضيف النجمة السادسة.
