السماح لحاملي بطاقة "هيّا" بدعوة ثلاثة من غير حاملي التذاكر لمونديال قطر
كشف منظّمو مونديال قطر 2022 في كرة القدم الخميس عن خاصية جديدة تمنح حاملي بطاقة المشجعين "هيّا"، فرصة دعوة ثلاثة أشخاص من غير حاملي التذاكر لحضور النهائيات وتوسيع رقعة عمل المنصة الرسمية لأماكن الإقامة.
وقال ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في مؤتمر صحافي من استاد لوسيل، أكبر ملعب المونديال ومضيف النهائي الذي يُفتتح الجمعة رسمياً بمباراة الزمالك بطل مصر والهلال بطل السعودية "نظرا لطلب أصحاب التذاكر الراغبين باصطحاب اصدقائهم أو أهلهم إلى كأس العالم، ارتأينا اعتماد سياسة واحد زائد ثلاثة".
تابع "وبالتالي، يستطيع حامل بطاقة هيا بعد شرائه التذاكر دعوة ثلاثة من اصدقائه أو أهله من غير حاملي التذاكر، للاستمتاع بتجربة استثنائية في كأس العالم"، على أن يُطبّق حد أدنى لرسوم الدخول للمشجعين غير حاملي التذاكر ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق، بينما يُعفى من رسوم الدخول المشجعون الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وأعلن المنظمون سابقاً ان بطاقة "هيّا" هي التصريح الوحيد لدخول المشجعين إلى قطر، خلال المونديال المقرر بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر حيث يتوقع قدوم أكثر من مليون زائر.
وتحتوي على العديد من المزايا أهمها دخول الملاعب الثمانية، وتوفير المواصلات المجانية في النقل العام، بما في ذلك الحافلات والمترو والترام.
السكن
في المقابل، سيتمكن المشجعون من تقديم طلب للحصول على بطاقة هيّا، بعد إتمام حجز مكان الإقامة عبر موقع أو تطبيق آخر غير وكالة أماكن الإقامة، أو الإقامة مع العائلة أو الأصدقاء.
وعلّق الجمال على هذا الأمر "شهدت المنصة الخاصة بأماكن الإقامة إقبالاً كبيراً. بناء على ذلك ارتأينا بدءاً من الاسبوع المقبل اعتماد خاصية جديدة في منصة هيا، بحيث يمكن لأي شخص الحجز من أية منصة عالمية مخصصة للسكن سواء محلية أو عالمية وتسجيل حجزه على بطاقة هيا بصورة سريعة لتسهيل الاجراءات على بطاقة هيا، علماً ان منصة الاقامة الرسمية أسعارها منافسة، بدءاً من 80 دولاراً أميركياً".
بدوره، أشار الخاطر انه تم بيع "2.5 مليون تذكرة في المرحلتين الاولى والثانية من أصل 3 ملايين، وفي نهاية سبتمبر ستفتتح المرحلة الأخيرة من المبيعات في آخر فرصة للجماهير الراغبة مشاهدة كأس العالم".
وأشار الخاطر الى ارتياح المنظمين قبل 73 يوماً من بداية المونديال "هناك بعض النواحي التجميلية في الشوارع ولمسات أخيرة".
ورفض المنظمون الكشف عن أرقام عديد رجال الأمن والشرطة القادمين من دول أخرى لمساعدة الدولة المضيفة، بعد توقيع اتفاقيات تعاون مع فرنسا، إيطاليا، الباكستان، تركيا وبريطانيا، مفضلين تركها إلى مناسبة أخرى ومتحدثين عن إجراءات بحسب القوانين المرعية لمحاسبة المخلين بالأمن والمخالفين.
