التجهيزات لانطلاق «القفال» تبدأ الأربعاء من «صير بونعير»

تتوجه إلى جزيرة صير بونعير، الأربعاء المقبل، قافلة اللجنة التنظيمية لسباق «القفال 34» للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي سينطلق من الجزيرة يوم الجمعة المقبل، لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً نحو خط النهاية قبالة شواطئ دبي. ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسسه المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

ويجمع السباق الكبير نخبة الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في سباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، حيث يرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص، بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.

وأكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة التجهيزات والترتيبات اللوجستية، بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، التي أخطرت بقرار إقامة السباق وتحديد موعده، وكذلك الجدول الزمني الخاص بالحدث، حيث سيرفع النادي واللجنة التنظيمية من وتيرة العمل بداية من الغد في العديد من المواقع.

وسيوفد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وفد المقدمة الذي يضم مسؤولي التحكيم واللجنة الفنية للإعداد والترتيب لوصول قافلة النادي، التي ستبدأ في الوصول تباعاً عبر العديد من القطع البحرية العملاقة بداية من الأربعاء المقبل، بينما تكثف اللجان جهودها في ميناء راشد الذي ترسو فيه القطع البحرية الكبيرة، قبل التوجه إلى جزيرة صير بونعير، ويعمل فريق آخر في شاطئ أم سقيم لاستكمال بناء وتشيد قرية «القفال 34».

من جانبه، قال محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية: «إن اللجان الفرعية تباشر العمليات اللوجستية في تجهيز القطع البحرية العملاقة، التي سترافق وفدها إلى جزيرة صير بونعير لمتابعة التحضيرات الأخيرة، والمبيت هناك عدة ليالٍ حتى موعد السباق والعودة مع «سنيار» بعد انطلاقة السباق».

وأشار الفلاحي إلى أن القطع البحرية المرافقة للقافلة تضطلع بمهام عدة، حيث يخصص اليخت العتيق «زعبيل» للجان التحكيم وكمستشفى متنقل، فيما ستقل الباخرة «الشندغة» وفد مؤسسة دبي للإعلام وقنوات دبي الرياضية، والتي سترافق السباق بنقل مباشر لكل مراحله، أما اليخت «كواترو شادو» فسيكون كمركز للعمليات اللوجستية والمشفى «الميداني» يوم السباق، إضافة إلى اليخت العملاق «دباوي» والمخصص لكبار الشخصيات. ومن المقرر أن تبدأ إجراءات الفحص الفني وفحص السباق وتسليم أجهزة التتبع بالأقمار الاصطناعية والخاصة بتقنية الرؤية الافتراضية «فيرشيوال آيي»، مع وصول طلائع السفن المشاركة قبل السباق.