كان كريستيانو رونالدو شبحاً للهدّاف الخارق في العقدين الأخيرين، وخاض على الأرجح البطولة الكبرى الأخيرة مع منتخب بلاده البرتغال، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام منتخب فرنسا «الديوك»، أول من أمس، في هامبورغ، لم يجهش بالبكاء كما فعل في الدور السابق، عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي ضد سلوفينيا.
اللعب بهذا العمر يؤكد التعطش لإحراز المزيد من الأرقام، وتحطيم الحواجز، لكن البرتغالي لن يحرز لقب كأس أوروبا مرة ثانية، بعد الأولى في 2016 أمام فرنسا بالتحديد، لن يحطم رقماً قياسياً جديداً كان يطارده، بأن يصبح أكبر هداف في تاريخ البطولة القارية.
في خمس مباريات من النسخة الألمانية لم يسجل الـ«دون» أي هدف، كما أخفق بهز الشباك للمرة التاسعة توالياً في البطولات الكبرى. مساء الجمعة الماضية قدم مباراة لا طعم لها مع «سيليساو داس كويناس»، رغم دعم الجماهير البرتغالية الحاضرة خلال عملية الإحماء.
وعما إذا كانت المباراة الدولية الأخيرة للاعب النصر السعودي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، وصاحب 130 هدفاً دولياً قياسياً، قال: «من المبكر الحديث عن ذلك، لا تزال الأمور ساخنة بعد المباراة، ولم أتخذ أي قرار فردي». ونظراً لمسيرته غير الاعتيادية قد لا يكون مفاجئاً إذا أعلن رونالدو أنه سيكون قادراً بعد 18 شهراً على خوض مونديال 2026.