مدرس سابق يقود فنلندا في ظهورها الأول بـ«يورو 2020»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر وصول منتخب فنلندا، إلى نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، معجزة كروية يقول عنها مدربه ماركو كانيرفا، وهو مدرس سابق، من فندق الفريق وهو يستعد لمواجهة الدنمارك في أولى مبارياته بالبطولة: «نأمل أن نصنع التاريخ بشكل صحيح في المباراة الأولى في البطولة».

وتأهل منتخب فنلندا يعتبر إنجازاً رائعاً، لأن كرة القدم لديها لا تمتلك الأرقام أو الموارد التي يمكن بناء اللعبة عليها مثل دول أخرى، ويحصل اللاعب المحترف على متوسط راتب 24 دولاراً فقط في الساعة.

وتلعب فنلندا في المجموعة الثانية مع منتخبات الدنمارك وبلجيكا وروسيا، ولعل أكثر ما يميز مشاركتها في «يورو 2020»، أن كرة القدم لديها ليست الرياضة الأكثر شعبية، لأن سكانها يفضلون هوكي الجليد.

ويبلغ متوسط الحضور في مباريات دوري الدرجة الأولى الفنلندي لكرة القدم، 2620 فقط، وهناك فريقان فقط هما الأكثر شعبية من بين الأندية الـ 12 في الدوري، يكون متوسط حضور مبارياتهما المهمة، 10000 مشجع. 

وتكافح الأندية الفنلندية في العثور على المواهب المحلية التي يحتاجون إليها، وفي العام الماضي، نشر أحد فرق الدوري الممتاز، إعلاناً على الإنترنت، ويطلب من خلاله التعاقد مع مهاجم فنلندي.

ولكن هذا لا ينفي ظهور بعض لاعبيها المشاهير، وأبرزهم ياري ليتمانين النجم السابق في أياكس وبرشلونة وليفربول، والذي خاض 137 مباراة دولية، وأحرز 32 هدفاً، والمدافع السابق، سامي هيبيا، والذي خاض 318 مباراة في الدوري مع ليفربول، بالإضافة إلى 106 مباريات دولية.

إلا أن المشكلة حتى الآن، أن المنتخب الفنلندي، لا يملك العدد الكافي من المواهب في جيل واحد، حتى أنه قبل 3 سنوات فقط، تراجعت فنلندا إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، ووصلت إلى المركز 110 عالمياً.

ومع الجيل الحالي، يتبع المدرب ماركو كانيرفا، أسلوباً حذراً باعتماد طريقة لعب 3-5-2، ولديه بعض اللاعبين الجيدين، مثل حارس باير ليفركوزن، لوكاس هراديكي، والذي خاض 95 مباراة في الدوري الألماني، وهو لاعب مخضرم يملك خبرة 10 سنوات، وخاض 65 مباراة دولية، ومعه لاعب خط الوسط، جلين كامارا، والذي أشاد به مدير ناديه في رينجرز، ستيفن جيرارد، والمهاجم تيمو بوكي لاعب نورويتش سيتي، ولديه 30 هدفاً دولياً.

Email