الجزيرة إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة بعد فوزه على عجمان 2-1

تصوير: ايريك ارازاس
تصوير: ايريك ارازاس


أكمل الجزيرة عقد الفرق المتأهلة لربع نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة بعد فوزه 2-1 على ضيفه عجمان مساء الأحد على ملعب استاد محمد بن زايد في آخر مباريات الدور ثمن النهائي، وسجل للفريق الفائز إبراهيم عادل، هدفين في الدقيقتين 31 و 43 وجاء هدفه الأول بمساعدة مدافع عجمان عبدالرحمن راكان، الذي اصطدمت به الكرة وولجت المرمى، وسجل لعجمان فيكتور هنريكي، في الدقيقة 37.
استحوذ الجزيرة على مجريات اللعب منذ البداية وبدا أكثر رغبة في الوصول لمرمى عجمان ولكن دون فاعلية تذكر إذ عاب لاعبيه في المقدمة الهجومية التسرع وعدم التركيز في ترجمة الهجمة كما ينبغي، وظهرت أول فرصة خطيرة في المباراة بعد مرور ثلث الساعة عندما سدد الإيفواري مامادو كوليبالي، كرة قوية علت العارضة، ورد البرازيلي ليذييري سلفا، من جانب عجمان بتسديدة على مرمى الجزيرة مرت إلى جوار القائم.


وتابع فخر أبوظبي، سيطرته الميدانية ومحاولاته الهجومية حتى أثمرت جهوده عن تسجيل الهدف الأول بعد مجهود فردي لإبراهيم عادل الذي رواغ على الجهة اليمنى وعكس الكرة أرضية لتصطدم بمدافع عجمان عبد الرحمن راكان، وتهز الشباك معلنة تقدم أصحاب الأرض، ولم تدم فرحة الجزراوية سوى خمس دقائق إذ عاد عجمان بهدف التعادل عن طريق البرازيلي فيكتور هنريكي، الذي استفاد من تمريرة سالم سليمان، وسدد كرة خادعة في مرمى علي خصيف، لكن المصري المتألق إبراهيم عادل، عاد ليسجل الهدف الثاني للجزيرة، وينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف.


مع بداية الشوط الثاني اندفع عجمان للهجوم بحثاً عن هدف التعادل لكنه اصطدم بجدار دفاعي قوي من جانب الجزيرة والذي قام بأكثر من محاولة لتعزيز تقدمه بهدف ثالث لكنه لم ينجح في ذلك بسبب تماسك دفاع البرتقالي ومن خلفه حارس المرمى، وتألق علي خصيف في التصدي لتسديدة بالغة القوة من وليد إزارو، ليبقي على الحال على ما هو عليه بتقدم فخر أبوظبي بهدفين مقابل هدف بعد مرور أكثر من ساعة من المباراة.


وأضاع الجاماياكي جونيور فليمينغز، هدفاً محققاً لعجمان بعدما واجه المرمى ولكنه تباطأ في التسديد ليتدخل المدافع خليفة الحمادي في اللحظة الأخيرة ويبعد الخطر عن مرمى فريقه، وضغط عجمان أكثر وسدد وليد إزارو، من مسافة بعيدة تصدى لها الحارس علي خصيف، والذي واصل تألقه وأنقذ مرماه في مناسبات أخرى بعد أن فرض البرتقالي أسلوباً هجومياً ضاغطاً بحثاً عن هدف التعادل لكن الجزيرة حافظ على تقدمه ومضى ليفوز بهدفين مقابل هدف.