توج الفارس منصور خميس الشدي من إسطبلات زعبيل بكأس يوم الشهيد للقدرة الذي نظمه نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق في مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم يوم أمس لمسافة 101 كلم بمشاركة 95 فارساً وفارسة من مختلف الإسطبلات الخاصة في الدولة.
وأحرز الشدي اللقب على صهوة الجواد «نيل بوي» بعد أن قدم أداءً مميزاً في مختلف محطات السباق حيث جاء ثالثاً في المرحلة الأولى ثم سابعاً في المرحلة الثانية قبل أن يقفز إلى الوصافة في المرحلة الثالثة ليحسم الصراع على المركز الأول في المرحلة الرابعة والأخيرة بزمن قدره 3.25.01 ساعات.
واحتل المركز الثاني فارس أحمد المنصوري على صهوة «الطنطاوي» لإسطبلات SS مسجلاً زمناً قدره 3.25.27 ساعات، وجاء في المركز الثالث أحمد علي حسن المرزوقي على صهوة الجواد «أدرار» لإسطبلات القبيسي الخاصة مسجلاً زمناً قدره 3.26.53 ساعات، يليه في المركز الرابع سيف جمعة بالجافلة على صهوة الجواد «بولي» لإسطبلات SS.
وشهد المركز الخامس منافسة ثنائية قوية بين الفارسة فاطمة إبراهيم على صهوة الجواد «نيل أزورا» لإسطبلات زعبيل التي نجحت في إحراز المركز الخامس بزمن قدره 3.38.37 ساعات، فيما حل في المركز السادس إبراهيم عيسى الشامسي على صهوة الجواد «هيلستون غاميل» لإسطبلات العين للقدرة.
تتويج
وبعد ختام السباق، قام الدكتور محمد عيسى العظب، المدير العام لنادي دبي للفروسية بتتويج أبطال السباق، حيث نال الفائز بالمركز الأول منصور الشدي الكأس الذهبية والفائز بالمركز الثاني فارس المنصوري بالكأس الفضية وأحمد علي المرزوقي بالكأس البرونزية.
كما حصل البطل على جائزة نقدية بقيمة 200.000 درهم، والفائز بالمركز الثاني 180.000 درهم، والمركز الثالث 160.000 درهم، والمركز الرابع 50.000 درهم، والمركز الخامس 35.000 درهم، ومن المركز السادس إلى المركز العاشر سيحصل كل فائز على جائزة نقدية بقيمة 30.000 درهم.
وأِشاد الدكتور محمد عيسى العظب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، بالمشاركة المميزة في السباق الذي يحمل ذكرى وطنية مهمة وغالية تخليداً لما قدمه شهداء الوطن الأبرار من تضحيات في مختلف المواقع والمجالات، من أجل رفعة راية الوطن.
وأضاف العظب، إن السباق يندرج ضمن سلسلة من السباقات المخصصة للإسطبلات الخاصة في البرنامج السنوي لمدينة دبي الدولية للقدرة في هذا الموسم، وشهد في نسخة هذا العام مشاركة مميزة منذ الانطلاقة الباكرة في الصباح وحتى الوصول إلى خط النهاية بعد منافسة قوية استطاع من خلال إسطبل زعبيل أن يظفر باللقب.
مشيراً إلى أن سباقات الإسطبلات الخاصة تشهد تطوراً ملحوظاً من حيث المشاركة أو على مستوى التنافس بمشاركة أقوى الإسطبلات الخاصة مما يترجمه اعتلاء أسماء جديدة منصات التتويج، بما يصب لصالح وخدمة رياضة الآباء والأجداد التي تواصل النمو والازدهار بفضل ما تحظى به من دعم كبير ومكارم سخية من قبل أصحاب السمو الشيوخ.