مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ماراثون رحلة الهجن

البيان

شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الجمعة، في منافسات مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسباقات الهجن، وذلك من خلال إقامة شوطين لماراثون رحلة الهجن على مضمار الذيد في إمارة الشارقة.


وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسم إلى فئة الوزن المفتوح رجال ووزن الفردة سيدات، حيث حققت ريتشل ستراتون من المملكة المتحدة المركز الأول في السباق، وجاءت بالمركز الثاني الإماراتية نورة الزعابي، فيما ذهب المركز الثالث للإمارات أيضاً من خلال حمدة عبدالله حمدان.


أما في فئة الرجال استطاع الباكستاني أحسن ياسين من تحقيق المركز الأول، تلاه البريطاني هاري توماس في المركز الثاني، فيما حل الكندي إسكندر بن أحمد في المركز الثالث.


وتوج عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومدير عام اتحاد سباقات الهجن، أصحاب المراكز الأولى بحضور حشد كبير من عشاق ومحبي هذه الرياضة التراثية العريقة.


وعبّرت ريتشل ستراتون، الحاصلة على ذهبية شوط وزن الفردة للسيدات، عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن لحظات السباق كانت مليئة بالتحدي والتركيز، وقالت: «مع اقترابي من خط النهاية كان شعوري مزيجاً من الحماسة والترقب، إذ كان قلبي يخفق بقوة في ظل التنافس الشديد بين المشاركات، جميعنا قدمنا أداء قوياً، لكن الإصرار والتركيز حتى الأمتار الأخيرة مكناني من إنهاء السباق في المركز الأول، هذا الفوز يحمل قيمة خاصة بالنسبة لي، ويعكس حجم الجهد والتدريبات التي خضناها خلال الفترة الماضية».


من جانبه، قال أحسن ياسين، من باكستان، المتوج بذهبية فئة الرجال، إن فوزه جاء ثمرة للثقة والعمل المتواصل، رغم البداية غير الموفقة، وأضاف: «انطلاقتي في السباق لم تكن كما خططت لها، لكنني تذكرت كل ما تعلمناه خلال التدريبات التي خضعنا لها بإشراف مدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هذه التدريبات منحتني القدرة على الحفاظ على هدوئي وعدم فقدان الأمل، فواصلت الضغط على المطية وزيادة السرعة تدريجياً. ومع الأمتار الأخيرة نجحت في قلب المعطيات وتحقيق المركز الأول، وهو إنجاز أعتز به كثيراً».


وأكد ياسين أن هذه التجربة شكلت له دافعاً كبيراً لمواصلة المشاركة والتطور، مشيداً بالتنظيم والدعم الفني الذي يقدمه المركز، والذي أسهم في رفع جاهزية المشاركين وتمكينهم من تقديم أفضل ما لديهم على مضمار السباق.