اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية خطوة احترازية جديدة لحماية نزاهة المنافسات في دورة الألعاب الشتوية المقبلة ميلانو – كورتينا 2026، المحدد لها فبراير المقبل، وذلك بعد انتشار ظاهرة المراهنات عالمياً، وقررت اللجنة إطلاق وحدة مراقبة متخصصة لرصد أي أنشطة رهان غير طبيعية، أو محاولات محتملة للتلاعب بنتائج المنافسات.
وأفادت اللجنة أن الوحدة الجديدة ستعمل على مدار الساعة، بالتعاون مع الاتحادات الدولية والجهات الرقابية، على محاربة الرهانات الرياضية، خلال الدورة التي تنطلق 6 فبراير المقبل، وتستمر 16 يوماً، بمشاركة 3 آلاف رياضي من قرابة 90 دولة، بهدف تتبع أي أنماط مريبة، قد تشير إلى تدخل خارجي أو محاولات للتلاعب بنتائج بعض المسابقات.
وأكد مسؤول في اللجنة الأولمبية، حسب الموقع الرسمي، أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة «الشفافية المطلقة»، ولضمان أن تبقى الألعاب الشتوية المقبلة خالية من الضغوط الخارجية، التي قد تهدد نزاهة الرياضة، مشدداً على أن التلاعب بالنتائج أصبح خطراً عالمياً، مع توسع أسواق المراهنات الرقمية.
وتسعى اللجنة من خلال هذه الخطوة، إلى إرسال رسالة واضحة، مفادها أن أي محاولات للتلاعب أو التأثير في نتائج المنافسات، سيتم التعامل معها بصرامة، وأن حماية سمعة الألعاب أولوية قصوى، قبل أشهر قليلة من انطلاق الحدث الرياضي البارز الذي يترقبه العالم.
