مع بداية العد التنازلي للنسخة الـ24 لماراثون دبي العالمي في الأول من فبراير المقبل 2026 ومع اقتراب الموعد للحدث الذي يعد من الأحداث البارزة بالمنطقة والعالم بسبب النجاحات الفنية والتنظيمية والجماهيرية التي حققها الحدث منذ انطلاقته عام 1998.
وبرغم أن الماراثون تحول بسبب هذه النجاحات إلى مهرجان رياضي سنوي يستقطب كوكبة من أبرز الشخصيات الرسمية من أسرة أم الألعاب الدولية إلى جانب صفوة العدائين الأبطال عالمياً من الجنسين سواء على صعيد سباق الماراثون الرئيسي ومسافته 42.195 كيلومتراً أو السباق الجماهيري ومسافته 10 كيلومترات أو سباق العائلات ومسافته ثلاثة كيلومترات إلا أن السمة البارزة التي تميزه دون غيره من السباقات، هي مشاركة عدد كبير من المواطنين الذين يحرصون على تحسين الصحة العامة والسعادة وتزويدهم بالطاقة الإيجابية بعد عناء العمل وتدفعهم نحو النجاح، ولعل في مقدمة العدائين المواطنين الذين حرصوا على المشاركة السنوية بالحدث منذ انطلاقته هما الشقيقان راشد وخالد بوهليبة.
ويؤكد راشد بوهليبة أنه يعتبر الرياضة وممارسة الجري والمشي جزءاً من الحياة اليومية لتحسين الصحة وتبادل الصداقات الجديدة والعلاقات الاجتماعية القوية، مضيفاً أنه يسعى للمشاركة أيضاً في العديد من السباقات وبينها نصف ماراثون رأس الخيمة إيماناً منه بأن مشاركة العناصر الوطنية في أي حدث رياضي بالدولة يعزز من نجاحاته.
وأعرب راشد بوهليبة، عن سعادته بالمشاركة في النسخة المقبلة من ماراثون دبي العالمي وخاصة بعد أن تجاوز عامه الستين، مشيراً إلى أن أفضل نتيجة له احتلاله المركز السابع قبل أربعة أعوام، مؤكداً أنه يحتفظ بجميع الميداليات للنسخ السابقة من الماراثون.
من جهته، أشار خالد بوهليبة، إلى أن ممارسة الرياضة بصفة عامة والجري بصفة خاصة يعد أسلوب حياة وهي صحة للجسم وراحة للعقل؛ لذلك يحرص هو ومجموعة من الأصدقاء إلى التريض يومياً وسيكون أكثر سعادة بالتواجد في الماراثون في الأول من فبراير لأنها مناسبة ينتظرها الجميع سنوياً بشغف.
