أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، أن مشاركة دولة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية للشباب – البحرين 2025، تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في تمكين جيل رياضي واعد قادر على المنافسة والتميز في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح معاليه أن هذه المشاركة تمثل محطة مهمة وأساسية لصقل المواهب الشابة وتعزيز روح الانتماء والتحدي لديهم، وترسيخ مكانة الإمارات في دعم الحركة الأولمبية الآسيوية، بما يعكس التزام الدولة الدائم بتطوير الرياضة والرياضيين في وطننا الغالي.
كما تقدم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه المتواصل ومتابعته المستمرة للرياضيين، وتوجيهاته الدائمة بتوفير كل ما من شأنه تعزيز مستوى الحركة الأولمبية في دولة الإمارات والارتقاء بها إلى أفضل المراتب.
وأعرب معاليه عن ثقته الكبيرة في مستوى الرياضيين المشاركين وقدرتهم على المنافسة والصعود إلى منصات التتويج في مختلف الرياضات التي يخوضها الوفد، مؤكداً أن هذه المشاركة ستمنحهم تجربة متميزة تثري مسيرتهم، وتكسبهم خبرات ميدانية قيمة إلى جانب أقرانهم من جميع دول القارة الآسيوية.
وأشار معاليه إلى أن دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب تمثل فرصة كبيرة لجميع الرياضيين الذين سيحملون راية الدولة في المستقبل القريب، ضمن المحافل الرياضية الكبرى مثل دورات الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الآسيوية وغيرها من البطولات المهمة، التي تتطلب إعداداً تدريجياً لبناء شخصية الرياضي وصقل خبراته عملياً من خلال المشاركة والتنافس في جميع الأحداث المخصصة للفئات العمرية.
اختتم معاليه بالتأكيد على الدور الحيوي لبرنامج المدارس الوطنية للمواهب الرياضية، الذي يُشكل رافداً رئيسياً للمنتخبات الوطنية في مختلف الرياضات، إذ يسهم في اكتشاف ورعاية العناصر الموهوبة من طلاب المدارس في سن مبكرة، والعمل على تطوير مهاراتهم للوصول بهم إلى مرحلة النخبة وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.
