مشاركون في «تحدي اللياقة»: محظوظون بالعيش في دبي

التحدي يجذب المقيمين وزوار دبي
التحدي يجذب المقيمين وزوار دبي
إقبال كبير على المشاركة في فعاليات تحدي دبي للياقة
إقبال كبير على المشاركة في فعاليات تحدي دبي للياقة

سجلت النسخة الثامنة من تحدي دبي للياقة إقبالاً كبيراً في أيامها الأولى التي تزامنت مع نهاية الأسبوع الماضي، في قرى اللياقة في كايت بيتش وحديقتي زعبيل والورقاء وعدة أماكن أخرى. وانطلقت فعاليات تحدي دبي للياقة السبت الماضي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتستمر حتى 24 نوفمبر المقبل.

وأعرب مشاركون في عدد من الأنشطة المتنوعة في قرية كايت بيتش عن سعادتهم الغامرة بانطلاق تحدي دبي للياقة والاستمتاع بالأجواء الحماسية والنشطة التي يعيشونها على إيقاعها على مدار 30 يوماً، مؤكدين أن هذه المبادرة أثرت بشكل إيجابي على حياة الكثيرين منهم وشجعتهم على الالتزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم وبشغف ولذلك يحتل تحدي دبي للياقة مكانة خاصة في قلوبهم.

ويقدم تحدي دبي للياقة مجموعة واسعة تشمل أكثر من 6 آلاف من حصص اللياقة البدنية والفعاليات والأنشطة المتنوعة، سواء كانت رياضات تقليدية مثل كرة القدم والتنس والجري والمشي، إلى اتجاهات اللياقة البدنية الناشئة مثل اليوغا في الهواء الطلق ورياضة البادبول والبادل ومن التدريبات عالية الكثافة إلى جلسات التأمل، مما يضمن تجربة لياقة بدنية شاملة للجميع.

ووصف الممثل الأردني مهند بن هذيل، الذي زار مع أفراد عائلته، قرية كايت بيتش أن الأجواء عائلية بامتياز ومحفزة على ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية، وقال: شكراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة المجتمعية الرائدة والاستثنائية التي تجمع أفراد العائلة وتحثهم على ممارسة الرياضة، وفرصة للالتقاء مع جنسيات مختلفة في مكان واحد وسط هذه الأجواء الرائعة والطقس الجميل، نحن محظوظون بالعيش في دبي.

وأضاف: شاهدت إقبالاً كبيراً داخل القرية ومواقف السيارات مكتظة، ما يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة ووصول رسالتها إلى مختلف فئات المجتمع، والجميل أيضاً أنك تشاهد مشاركين من فئات عمرية صغيرة ومن كبار السن أيضاً.

وأوضح الممثل الأردني أن مثل هذه المبادرات تحفز أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي وتنشر أجواء المرح والحماس بينهم.

وصرحت كوثر شيخي، مشاركة مغربية، أن أجواء تحدي دبي للياقة ممتعة وتمنحها شعوراً بالسعادة والنشاط، وقالت: شكراً دبي على هذه المبادرة الفريدة المحفزة على تبني نمط حياة صحي، وما تحمله من قيم مجتمعية مهمة تهدف إلى تشجيع المجتمع بكل أفراده على الحركة والنشاط وممارسة الرياضة.

وأضافت: الأجواء رائعة، لذا أحرص على المشاركة باستمرار في مختلف الفعاليات وحصص اللياقة في قرية بيتش وأيضاً المشاركة في تحدي الجري، أحاول قضاء أطول فترة ممكنة في قرية اللياقة وأمارس بين 5 و7 أنشطة مختلفة، لقد اعتدت على ذلك منذ سنوات، لذا يحتل التحدي مكانة خاصة في قلبي.

وأوضحت المشاركة المغربية أنها تحرص على زيارة أكبر عدد ممكن من الأماكن التي تحتضن الفعاليات تحاول قضاء نهاية عطلة الأسبوع بإحدى قرى اللياقة في كايت بيتش أو حديقة الورقاء أو حديقة زعبيل.

وأوضحت جوزيفين، مشاركة أوغندية، أنها متحمسة دائماً للمشاركة في أنشطة تحدي دبي للياقة وهي منبهرة بأجواء قرية اللياقة في كايت بيتش التي تتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية إضافة إلى حصص التدريب، وهو ما يرفع درجة الحماس لدى الزوار ويحفزهم على خوض إحدى تجارب التحدي، وقالت: نحن محظوظون في دبي بهذه المبادرة وغيرها من المبادرات المجتمعية والرياضة التي تجعلنا نشعر بالسعادة وتغرس فينا روح التحدي وتبني أسلوب حياة صحي من خلال الالتزام بممارسة الرياضة.

وصرح عبد القادر، مشارك هندي، أنه يحرص على زيارة قرية كايت بيتش بشكل يومي على مدار 30 يوماً لممارسة الكريكيت، رياضته المفضلة، وقال: أشكر المنظمين على هذا التنظيم الرائع وتوافر مختلف الأنشطة التي تلبي جميع الأذواق.