صحافة أستراليا: دبي وجهة سياحية لرياضات المغامرة

رياضة القفز تستهوي الكثير من زوار دبي
رياضة القفز تستهوي الكثير من زوار دبي
 السياحة الرياضية تمنح الزوار فرصة اكتشاف معالم دبي
السياحة الرياضية تمنح الزوار فرصة اكتشاف معالم دبي
 الرياضات البحرية تشهد إقبالاً خلال الصيف
الرياضات البحرية تشهد إقبالاً خلال الصيف

«مع تحول اتجاهات السفر نحو تجارب فريدة ومثيرة، تبرز دبي كواحدة من أكثر وجهات العالم إثارةً لعشاق المغامرات»..

هكذا بدأ موقع «أستراليين ليزشور ماناجيمنت»، تقريراً خاصاً عن دبي، ونصح من خلاله بزيارة دبي من قبل المسافرين الأستراليين الشغوفين بالمغامرات الشيقة، من القفز المظلي فوق مناظر المدينة الخلابة، إلى التزلج على الماء حول الجزر التي تشبه أشجار النخيل، مؤكداً أن دبي تقدم مغامرات لا تنسى على مدار العام.

وأشار الموقع إلى إمكانية الاستمتاع بانطلاقة الرمال المنعشة التي تحملها الرياح في صحراء اللهباب، المعروفة باسم «بيج ريد»، كوجهة مثالية لمغامرات الرمال النابضة بالحياة، منوهاً بتصميم للدراجات الرباعية وعربات الكثبان الرملية للسرعة، خالية من الألواح غير الضرورية، ومجهزة لقيادة صحراوية مثالية، وإلى خوض الدراجون الكثبان الرملية الناعمة والمتحركة على متن مركبات مزودة بأقفاص حماية وأحزمة أمان معززة، مما يضمن السلامة والإثارة.

وتحدث الموقع عن انزلاق «إكس لاين بدبي مارينا»، باعتباره أطول مسار انزلاق حضري في العالم، ويطلق إكس لاين دبي المغامرين في سباق بطول كيلومتر واحد عبر أفق المارينا بسرعة 80 كم/ساعة، وبين أن المغامرون ينطلقون في هذا الانزلاق من ارتفاع 170 متراً، وينزلون على امتداد مناظر خلابة لليخوت الفاخرة والمياه الفيروزية وناطحات السحاب المتلألئة، وتنتهي الرحلة بالهبوط على شرفة دبي مارينا مول، مكملة بذلك دورة كاملة، مع توفر مسارين، وأن هذا المسار يعد وجهة لا غنى عنها للأزواج أو الأصدقاء الذين يسعون لتحقيق نفس الارتفاع.

مغامرات

كما نوه لعرض فلاي بوردينغ، مغامرات السماء والبحر بمرسى دبي، مؤكداً أن من يرغب بخوض مغامرة مائية، فإن مياه دبي الهادئة توفر بيئة مثالية للاسترخاء على الشاطئ، ولتجربة مفعمة بالحيوية.

ونصح بحجز جلسة فلاي بوردينغ، وتجمع بين عناصر التزلج المائي وركوب الأمواج الشراعي، حيث يصعد المشاركون إلى ارتفاع يصل إلى 10 أمتار فوق سطح الماء باستخدام توربين قوي، وأوضح أن هذه التجربة مناسبة لجميع مستويات المهارة، من المبتدئين إلى المحترفين، حيث يمكن إتقان فن الحفاظ على التوازن في الهواء.

وأشار كذلك إلى أنه على ارتفاع 219.5 متراً فوق سطح الأرض، يرتقي سكاي فيوز دبي بجولة مشاهدة المعالم السياحية إلى تجربة مثيرة، حيث يشجع ممشى «ذا إيدج ووك» الزوار على ربط أحزمة الأمان والتنزه على طول الحافة الخارجية للمبنى، بينما يوفر سكاي سلايد الزجاجي بالكامل انزلاقاً شفافاً بين الطوابق، وأكد أن هذه التجربة تجسد روعة وسط مدينة دبي من كل زاوية، خاصة عند تزامنها مع غروب الشمس فوق برج خليفة، مع إمكانية تنظيم رحلات بالون الهواء الساخن فوق محمية دبي الصحراوية، حيث يحلق المسافرون على ارتفاع 4000 قدم، ويستمتعون بمناظر شروق الشمس وعروض الصيد بالصقور في الجو، قبل الهبوط في رحلة سفاري صحراوية عبر الكثبان الرملية المتموجة، وذلك لمن يرغب في أجواء أكثر هدوءاً.

تسلق

ولم ينس موقع «أستراليين ليزشور ماناجيمنت»، تقديم النصيحة لمن يرغب في تسلق الجبال، موضحاً أنه على أعالي جبال الحجر في دبي، تعد حتا وجهة رائعة لمن يرغب في استبدال مناظر الأفق بالطبيعة، مشيراً إلى أنه تحيط بهذه المدينة الجبلية الساحرة مناظر طبيعية خلابة، وهي مثالية لرحلة يومية أو عطلة نهاية أسبوع في مخيمات دومز الفاخرة، وإلى أن هناك العديد من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة، واليوغا في الهواء الطلق، وركوب الدراجات الجبلية، والتجديف بالكاياك في سد حتا، وإلى أنه في حتا وادي هب، يمكن للزوار تجربة الرماية، والزوربينغ، أو حتى التزحلق على زلاجة مائية جبلية، كما تضم المنطقة مواقع تخييم فاخرة صديقة للبيئة، تتيح للمغامرين النوم تحت النجوم دون المساومة على الراحة.

القفز

ونوه الموقع أيضاً، بأنه لا تزال تجربة القفز من ارتفاعات شاهقة لا تُنسى، ويمكن أن يقفز محبو المغامرات من ارتفاع 13000 قدم فوق نخلة جميرا الشهيرة، وينزلقون إلى الأسفل مع إطلالات بانورامية على برج العرب، المصمم على شكل شراع، وأفق المدينة، ولمحبي الصحراء، تستبدل منطقة الهبوط في طريق العين مناظر المحيط بكثبان رملية ذهبية شاسعة، أما أولئك الذين يبحثون عن ارتفاع أكثر اعتدالاً فيمكنهم اختيار رحلة على متن طائرة جايروكوبتر، وهي طائرة مفتوحة ذات مقعدين توفر مناظر جوية شاملة لدبي على ارتفاع 1500 قدم.

واعتبر أن الغوص العميق في مجمع ناس الرياضي بدبي، إضافة مبهجة إلى عالم الرياضات والمغامرات النابض بالحياة في المدينة، ويجذب عشاق المياه، مشيراً إلى المسبح الذي يبلغ عمقه 60.02 متراً، وهو الأعمق في العالم، ويُحاكي مدينة غارقة مهجورة بتصميمات داخلية غريبة، وسلالم، وشوارع مغمورة بالمياه لاستكشافها.

يُمكن للمبتدئين والغواصين المُحنكين على حد سواء المشاركة في برامج الغوص الحر والغوص العميق، بقيادة نخبة من المدربين الدوليين.