5 بالألف من الثانية.. الأمريكي نواه لايلز يتوج بذهبية 100 متر في أولمبياد باريس بفارق مذهل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان العداء الجاميكي كيشان تومسون قاب قوسين أو أدنى من السير على خطى مواطنه يوسين بولت بالفوز بسباق 100 متر في الأولمبياد، لكن الأمريكي نواه لايلز حرمه من هذا الإنجاز في باريس أمس الأحد.

وكان تومسون في الطليعة في أغلب فترات السباق وسجل زمنا قدره 9.79 ثانية، لكن لايلز تفوق بفارق 0.005 ثانية.

وحتى لايلز أقر بأنه اعتقد أن تومسون، الذي حقق أفضل زمن هذا العام قبل النهائي، قد تفوق عليه.

وقال تومسون "أخبرني 'يا كيشان، أعتقد أنك فزت بهذا السباق' وقلت 'لست واثقا'.

"لم أتحل بالقدر الكافي من الصبر مع نفسي لأسمح لسرعتي بأن تحملني إلى خط النهاية في المركز الذي أعلم أنني قادر على تحقيقه، لكنني تعلمت من ذلك".

وبسؤاله عما إذا كان من المفترض أن يتقاسما الميدالية، قال تومسون "أعتقد أن الرياضة تنافسية جدا، لا أقصد الإساءة لأي رياضة أخرى. إنها تنافسية لدرجة يستحيل معها أن نتقاسم ميدالية ذهبية".

والمنافسة بين لايلز وتومسون أحدث حلقات التنافس بين أمريكا وجاميكا.

وفاز بولت بثلاث ذهبيات أولمبية متتالية في سباقي 100 و200 متر وحصل يوهان بليك على الفضية في 2012. وفي بطولة العالم، فاز بولت وبليك بأربع ذهبيات على التوالي في سباق 100 متر، بينما حصل بولت على أربع ذهبيات في سباق 200 متر وساعد بلده على الفوز بأربع ميداليات تتابع.

ولم تتمكن أمريكا من كسر هذه الهيمنة خلال فترة طويلة.

ولكن مع اعتزال بولت في 2017، تراجعت هيمنة جاميكا مع تداعي العديد من العدائين تحت ضغط خلافة بولت.

وقال تومسون "أعرف أن جاميكا كانت تود أن أحصل على الميدالية الذهبية، الجميع يحب الفائزين. كنت أود الفوز اليوم، لكن التحية واجبة لكل المتسابقين". 

Email