ذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية، أمس، أن فريقي كرة السلة الألماني للرجال والسيدات، طُلب منهما التفكير في عدم الانتقال إلى القرية الأولمبية في باريس، والبقاء في مكان آخر، بسبب عدم توافر أماكن لهما.

وأقيمت مرحلة المجموعات لمنافسات كرة السلة للرجال والسيدات بأولمبياد باريس، في مدينة ليل، الواقعة في شمال شرقي فرنسا، لكن الأدوار الإقصائية من المقرر أن تقام في العاصمة الفرنسية.

ولم يرد أي تأكيد من منظمي أولمبياد باريس 2024، بشأن تقرير الصحيفة الألمانية، لكن أرمين أندريس نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة السلة، ورئيس الوفد، قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «إنني منزعج. هذا أمر لا يصدق.

أن يحدث شيء مثل هذا في اليوم السابق لمباراتنا المهمة ضد فرنسا، هو أمر غير احترافي على الإطلاق». وأضاف أندريس «لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا. كان من الواضح أن 8 منتخبات رجال، ومثلهم للسيدات، سوف يأتون من ليل إلى باريس».

وتأهل منتخبا ألمانيا للرجال والسيدات لمرحلة خروج المغلوب في منافسات كرة السلة، حيث تلتقي ألمانيا (أبطال العالم)، مع فرنسا، في ليل، غداً الجمعة، بمنافسات الرجال، بينما يخوض فريق السيدات لقاءه الأخير بمرحلة المجموعات، يوم الأحد المقبل.

ومن المقرر أن تبدأ الأدوار الإقصائية فعالياتها يوم الثلاثاء القادم في باريس.

كان مدرب فريق الرجال الألماني، جوردون هربرت، قد أعرب بالفعل عن أسفه لوجوده في ليل، لأنه لم يشعر بأنها تستضيف دورة أوليمبية.