أكد اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن الخطة الشاملة التي أطلقها الاتحاد لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال، ستسهم في زيادة مشاركة ألعاب القوى الإماراتية في البطولات الدولية والأولمبية، نظراً لأهميتها في ترسيخ منظومة التطور في اللعبة، والوصول بها إلى آفاق التنافسية في البطولات الخارجية.
وأضاف: «نسعى لتجهيز جيل مميز من الشباب الموهوبين، ونتوقع المزيد من الإنجازات في المنافسات الدولية المقبلة، وسنستمر في إعدادهم على الوجه الأكمل، وتوفير جميع متطلبات التميز والنجاح، ولدينا قاعدة قوية من الناشئين الموهوبين، يحظون بالرعاية والاهتمام والمتابعة من المعنيين بالأمر في اللجان المختلفة داخل الاتحاد، بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية لصناعة الأبطال».
وأضاف: «هناك العديد من البرامج التي يعمل عليها الاتحاد للتطوير تتضمن تنظيم البطولات والتعاون مع الأندية، وتوفير فرص الإعداد الشامل من خلال المعسكرات المحلية والخارجية، والمشاركة في البطولات الخارجية، وصقل القدرات وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى استضافة البطولات الإقليمية والدولية، وهدفنا الاستراتيجي هو بناء قاعدة متمكنة من اللاعبين الذين يمتلكون المهارة والقدرات العالية لرفع علم الدولة في المحافل الخارجية».
وبشأن مشاركة اللاعبة مريم الفارسي قال: «ستشارك في أولمبياد باريس بعد أن أنهت معسكر الإعداد بجمهورية مصر العربية، الذي تم التركيز خلاله على رفع جاهزيتها الفنية، ونحرص على تأهيلها وتوفير كل المتطلبات لمنحها الثقة المطلوبة، وثقتنا كبيرة بأن مشاركتها ستمثل دافعاً كبيراً وملهماً للاعبي ألعاب القوى في الإمارات للوصول إلى الألعاب الأولمبية المقبلة».