في صباح بدأ بهطول أمطار غزيرة، انطلقت مسابقات الترايثلون الأولمبية الأربعاء حيث غاصت سباحات هذه الرياضة في نهر السين بعد أيام من تأجيل المنافسة، وحالة عدم اليقين بسبب مخاوف من جودة المياه.

بدأت الرياضيات المسابقة بالقرب من جسر ألكسندر الثالث الذي يمتد فوق النهر الشهير في باريس.

تضاءل الرذاذ المستمر بمجرد قفز الرياضيات في الماء.

غمست بعض لاعبات الترايثلون نظارات السباحة الخاصة بهن في نهر السين قبل ارتدائها.

يعد قرار المضي قدما في تنظيم سباق الترايثلون للسباحة انتصارا كبيرا للمدينة ولمنظمي دورة الألعاب وللرياضيين.

تعهد المسؤولون الفرنسيون بوضع "خطة طموحة"، تتضمن تخصيص 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لتحسين البنية التحتية، من أجل تنظيف نهر السين الملوث منذ فترة طويلة، وأصروا على تنظيم مسابقات السباحة الماراثونية الأسبوع المقبل بأمان في النهر.

قال المنظمون صباح الأربعاء إن أحدث اختبارات مياه النهر أظهرت توافقها مع معايير الجودة.

أدى ارتفاع مستويات البكتيريا في النهر إلى تأجيل سباق رجال الترايثلون، والذي كان مقررا الثلاثاء إلى الأربعاء، وهو يوم انطلاق منافسات السيدات.

كما ألغيت فعاليات تدريبية كانت ستسمح للرياضيين بالتعرف على المسار، لنفس السبب يومي الأحد والإثنين.

تأثرت جودة مياه نهر السين بشكل مباشر بسبب هطول الأمطار، الذي قد يؤدي لتدفق مياه الصرف الصحي في النهر.

هطلت أمطار غزيرة خلال حفل افتتاح الأولمبياد يوم الجمعة، واستمر معظم يوم السبت.