استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بحفل افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي في باريس، بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وسعادة فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة غانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وعدد من الشخصيات العامة والرياضية.
كما استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، كلاً من: الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، والوفدين المرافقين لهما.
وتعرفت الوفود الزائرة للبيت الأولمبي الإماراتي على مجموعة من التجارب الفريدة، في رحلة إلى أعماق الثقافة الإماراتية، من خلال 8 مساحات تفاعلية، مع إمكانية استكشاف جدارية مرسومة يدوياً، تتكون من 18 إطاراً، مستوحاة من البيت الشعبي، وهو جزء مميز من التراث الحضري لدولة الإمارات. من جانب آخر، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن الرياضيين الذين يمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، خير سفراء لوطنهم، سواء من جهة التنافس الرياضي الشريف على أعلى المستويات مع نظرائهم من كافة أنحاء العالم، أو لجهة تقديم صورة مشرفة عن الشباب الإماراتي، وتمثله الروح الأولمبية للسلام والتعايش.
وأشار معالي الدكتور الفلاسي، إلى أن بعثة الدولة تحمل الطموح والشغف لتحقيق الحلم الأولمبي، بإهداء الإمارات الميدالية الأولمبية الثالثة في تاريخها، ليرتفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل العالمي، مؤكداً حرص كل رياضي أولمبي إماراتي على تقديم أداءات متميزة، وتحقيق أفضل النتائج، بما يعكس تطور قطاع الرياضة الوطني، ويرسخ حضوره على خريطة الرياضة العالمية.
ولفت معاليه إلى أن هذه المشاركة تمثل المحطة الأولى على طريق تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والرامية إلى تأهيل أكثر من 30 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية، من خلال التركيز على تطوير المواهب الرياضية، وتحقيق النجاح في رياضة النخبة الاحترافية، وتقديم الدعم اللازم لرياضيي النخبة، واتحادات الرياضات ذات الأولوية، إلى جانب الاهتمام بالألعاب المدرسية، وتسليط الضوء على مخرجاتها، لبناء قاعدة متينة من الرياضيين والرياضيات القادرين على التنافس، وتحقيق الانتصارات في المنافسات العالمية.
ودعت بشيرات خرودي لاعبة منتخبنا الوطني للجودو منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 10.500 رياضي ورياضية من 200 لجنة أولمبية وطنية يتنافسون في 32 رياضة من خلال 329 مسابقة تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية، وذلك عقب خروجها من دور الـ16 وخسارتها من نظيرتها الألمانية ماشا بالهاوس صاحبة برونزية بطولة العالم بأبوظبي 2024، بعد تغلبها في اللقاء الأول على نظيرتها الصينية تشو بالايبون بدور الـ32.
كما أنهى نارمند بيان لاعب منتخبنا الوطني للجودو مشاركته في الدورة الأولمبية بباريس بخسارته من اللاعب المخضرم الكوري الجنوبي ان بول بمنافسات دور الـ32 بوزن تحت 66 كجم.واختتمت مها الشحي سباحة منتخبنا الوطني مشوارها بالدورة في المركز الـ28 بسباق 200 متر حرة بالترتيب العام للجولات الأربع بزمن قدره 2:17.17 دقيقة.