نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية، جلسة رياضية بعنوان «رياضة الإمارات.. آمال وطموحات في أولمبياد باريس 2024»، في مقر الجمعية بدبي.
تحدث في الجلسة نخبة من القيادات الإعلامية والرياضية بالدولة، وهم: الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، منصور بوعصيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، والإعلامي محمد جاسم السجوانى مستشار رياضي بمجلس أبوظبي الرياضي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد كبير من الرياضيين والإعلاميين في الدولة.
افتتحت الجلسة فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، بكلمة رحبت فيها بالحضور، وأثنت على وجود قامات رياضية وإعلامية بارزة، لإثراء الجلسة بخبراتهم وتجاربهم، إيماناً منهم بدور الإعلام وأهميته في القطاع الرياضي.
وفي بداية الجلسة، التي أدارها الإعلامي علي الظاهري، أوضح أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024»، تشهد مشاركة إماراتية تحمل آمالاً كبيرة بتحقيق إنجازات استثنائية في المنافسات.
ونوقش خلال الجلسة فرص وفد الإمارات الرياضي في المنافسات، والتوقعات التي يضعها الجميع، وتحمل آمالاً كبيرة بتحقيق بطولات في المسابقة العالمية.
دعم
وتحدث في البداية الدكتور عدنان حمد الحمادي ، عن الدعم الكبير والرعاية المقدمة من الدولة لمختلف الرياضات المشهرة، التي تأتي ضمن منظومة الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات، وأوضح أن الإنجازات التي حققناها سابقاً استثنائية، وبجهود فردية.
وأشار الحمادي إلى أن القانون الذي أُعد العام الماضي، يخدم الرياضة الإماراتية، من خلال استراتيجية طويلة الأمد، حتى عام 2031، ويعد نقلة نوعية لمستقبل الرياضة في الدولة، والانطلاقة الحقيقية التي ستكون الدافع الرئيس لوضع قطاع الرياضة في دولة الإمارات على الطريق الصحيح، وتأسيس قطاع رياضي مؤثر ومنافس عالمياً، وملهم لحياة نشطة للمجتمع.
وأكد على ما تضمّنه القانون الرياضي، مطالباً بضرورة الاهتمام بالنشاط الرياضي المدرسي، واكتشاف المواهب.
وتحدث منصور بوعصيبة ، عن مشاركة بنت الإمارات، الدراجة صفية الصايغ، في منافسات البطولة، كأول إماراتية تشارك في منافسات للدراجات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، مستعرضاً جهود الاتحاد في الإعداد لكافة السابقات التي ينظمها الاتحاد محلياً وخارجياً.
وعن خطط تطوير اتحاد الدراجات، أوضح أنه قد تم تعيين استشاري أجنبي لإعادة هيكلة اتحاد الدراجات، وإضافة تخصصات جديدة لتطوير الممارسات في التدريب، وبناء فريق قوي، ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد، بما يضع الفريق في مكانة متميزة بين الفرق العالمية.
من جانبه، استعرض الإعلامي محمد جاسم السجوانى، المعاناة والتحديات التي تواجهها الاتحادات الرياضية، من خلال معايشته لها، ومنها التمويل المحدود للبرامج الرياضية، وتطوير البنية التحتية، وتحديد المواهب وتطويرها، وتعزيز ممارسات الإدارة الرياضية، معرباً عن أمله في أن يسعى الجميع إلى تحسين ظروف القطاع الرياضي، وبذل الجهود لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز المشهد الرياضي العام في دولة الإمارات.
وأعرب الحضور خلال مداخلاتهم في ختام الجلسة، عن أمنياتهم بالتوفيق والنجاح لكافة الفرق والرياضيين الذين يمثلون الدولة في الخارج.