الإمارات.. لا جديد في «طوكيو 2020»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تحقق مشاركة الإمارات في أولمبياد «طوكيو 2020»، أي إضافة جديدة لرصيدنا من الميداليات، بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الحفرة المزدوجة «دبل تراب»، في أولمبياد أثينا عام 2004، وبرونزية سيرجيو توما في الجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وشهدت مشاركتنا في 4 رياضات، اكتفاء سيف بن فطيس رامي منتخبنا بالمركز الـ 24 بمسابقة الإسكيت، برصيد 117 نقطة، وغادر الثنائي فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو لاعبا منتخب الجودو من دور الـ 32، لوزني تحت 73 كلغ، وتحت 100 كلغ، وحل يوسف المطروشي بالمركز الـ 50 بسباحة 100 متر حرة، محققاً 51:50 ثانية، في أولى مشاركاته الأولمبية، كما ودّع محمد حسن النوبي عداء منتخبنا، منافسات 100 م، مسجلاً 10:59 ثوانٍ، بالجولة التمهيدية، وتأهل إلى الجولات الختامية، وحقق المركز الثامن بزمن 10:64 ثوانٍ.

ميزانية

وأكد ناصر التميمي أمين عام اتحاد الجودو والمصارعة، أن دورات الألعاب الأولمبية لها خصوصية وطابع مختلف عن بقية الاستحقاقات، وخاصة رياضة الجودو، التي يصعب فيها توقع البطل، نظراً لتقارب المستويات، حيث إن تفاصيل بسيطة من الممكن أن تحسم الميداليات لبعض اللاعبين، في الوقت الذي يبتعد التوفيق فيه عن آخرين، رغم قوة مستواهم وجاهزيتهم، فالأمر يكون غير معروف عند وجود أفضل 20 لاعباً بالعالم، وفي دورة طوكيو العديد من الأبطال الأولمبيين السابقين، وأبطال العالم، غادروا المحفل الأولمبي دون تحقيق ميدالية ملونة، وخرجوا من الأدوار التمهيدية، كما أن العديد من الدول القوية في رياضة الجودو، مثل أذربيجان وكازاخستان وروسيا والمشاركين بكافة الأوزان، لم تحقق أي ميداليات حتى الآن، في حين تبلغ ميزانية إعداد لاعبي الجودو في روسيا 100 مليون دولار في 4 سنوات، بمعدل 25 مليون دولار للعام الواحد.

برنامج

وأكد اللواء محمد عبد الله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، ضرورة وجود برنامج مبتكر، يضمن الارتقاء بمستوى أم الألعاب، ويحتاج إلى منظومة مبنية على نظام مؤسسي حوكمي، مشيراً إلى أن الإمارات، وفقاً لرؤيتها، وضعت استراتيجية للارتقاء بالرياضة للمنافسة على المستوى الدولي، وخاصة في المشاركات الأولمبية وتحقيق الإنجازات. وقال: نعمل حالياً في الاتحاد، على استحداث استراتيجية تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها الاهتمام باللعبة داخل الأندية، وصناعة الأبطال، ودعم الرياضة المدرسية، وتطوير رياضة ألعاب القوى النسائية، وتوطين الحكام والمدربين.

تميز

واعتبر سلطان السماحي رئيس اتحاد السباحة، أن مشاركة يوسف المطروشي في الأولمبياد، بداية جيدة للسبّاح الباحث عن التميز، مشيراً إلى أن الدعم الذي وجده الاتحاد من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، كان دافعاً لتأهيل اللاعب، واقترابه من رقم التأهل الأولمبي خلال مشاركته ببطولة مصر الدولية، ويملك اللاعب ما يقرب من 35 رقماً قياسياً باسمه، وهو ما يعني أنه الأفضل في تاريخ السباحة الإماراتية، رغم أنه لم يتجاوز 19 عاماً.

وأشار أحمد الطيب مدير وفد الإمارات في طوكيو، إلى أن المطروشي سيكون رقماً صعباً لرياضة الإمارات، نظراً لما لمسه الجميع من حماس وشغف كبيرين لديه، مؤكداً أنه سيكون من الرياضيين الذين يعتمد عليهم في تحقيق أرقام مميزة خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق ميدالية آسيوية لسباحة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية العام المقبل، وقال: نثق في تأهله إلى أولمبياد باريس عام 2024، من خلال أرقامه الشخصية ومستواه المتطور.

Email