غالية خميس.. تسطر من الإسكندرية قصة إنجاز عربي جديد لـ «جودو الإمارات»

 
من مدينة الإسكندرية بمصر، عادت غالية خميس لاعبة منتخب الإمارات للجودو، وهي تحمل بين يديها ميدالية برونزية ثمينة، جاءت بعد مشوار مليء بالتحديات في البطولة العربية، التي شهدت مشاركة واسعة من أبرز اللاعبات العربيات، هذا الإنجاز كان محطة فارقة في مسيرة لاعبة شابة، تحمل طموحات كبيرة، وتضع نصب عينيها رفع علم الإمارات في المحافل القارية والعالمية.


وعبّرت غالية خميس عن مشاعرها عقب الفوز لـ «البيان»، قائلة: شعوري لا يوصف، فالفوز بميدالية عربية في بطولة بهذا الحجم، هو نتيجة تعب وجهد طويل خلال فترة الإعداد، على المستوى الشخصي، أشعر بالفخر والاعتزاز، لأني مثلت بلادي ورفعت علمها، وعلى المستوى الرياضي، أعتبر هذه الميدالية محطة مهمة، ستدفعني لبذل المزيد من الجهد في البطولات المقبلة.


وعن أصعب اللحظات التي واجهتها في مشوار البطولة، أوضحت، أن المباريات التمهيدية كانت محطة بالغة الصعوبة، وواصلت: المباريات التمهيدية تطلبت تركيزاً عالياً ولياقة قوية، خصوصاً مع مشاركة لاعبات مميزات من دول مختلفة، كذلك كان الضغط النفسي تحدياً كبيراً، لكن ثقتي بالله ثم بدعاء أهلي، ودعم الجهاز الفني وتحفيزه، ساعدوني على تجاوز هذه اللحظات.


ولم تغفل غالية خميس الإشارة إلى الدور الكبير لنادي الفجيرة للفنون القتالية، في وصولها إلى هذا الإنجاز، مؤكدة: «دعم نادي الفجيرة للفنون القتالية، كان له الدور الأكبر في هذا الإنجاز، سواء من خلال توفير أفضل المدربين أو التدريبات، أو حتى المتابعة المستمرة، النادي وفّر لنا بيئة احترافية، جعلتني أركز فقط على التدريب والتطور، وهذا انعكس بشكل مباشر على أدائي في البطولة.. كذلك وقف الكابتن عوض أحمد معي في كل خطوة، حتى وصلت إلى هذا المستوى، فكان من أوائل الداعمين لي بعد أهلي، ما شكل حافزاً كبيراً بالنسبة لي».


أما عن المستقبل، شددت بطلة الإمارات على أن الميدالية البرونزية لن تكون نهاية المطاف، بل بداية لطريق أطول نحو الإنجازات، قائلة: «طموحاتي لا تتوقف عند هذه الميدالية، بل أسعى للاستعداد بشكل أفضل مع المنتخب والنادي، للمشاركة في البطولات الآسيوية والعالمية، حلمي هو أن أحقق ميدالية قارية أو عالمية، تضاف إلى رصيد إنجازات بلادي، وسأبذل كل جهدي للوصول إلى هذا الهدف بإذن الله.