محمود الشمسي لـ «البيان»: «الأبيض» مؤهل لبلوغ مونديال 2026

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الابتعاد عن بعض جزئيات المشهد الرياضي، إلا أن محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات السابق، ما زال يحتفظ بصلة حقيقية مع تفاصيل المشهد، خصوصاً ما يتعلق بكرة القدم، وما وصلت إليه في الإمارات على صعيدي المنتخب والأندية، والبطولة الأهم، دوري المحترفين، وما تشهده من تحولات جذرية في المنظومة الكروية بكاملها.

فكرة عامة

ماذا تتوقع لمنتخب الإمارات في تصفيات كأسي العالم 2026، وآسيا 2024؟

في كأس العالم 2026، ووفقاً لعدد مقاعد قارة آسيا، منتخب الإمارات مؤهل لبلوغ نهائيات مونديال 2026، خصوصاً بعد تجنيس عدد لا باس به من اللاعبين، والتعاقد مع مدرب أثبت حتى الآن أن لديه فكر وطموح، وطريقة عمل أكثر من جيدة في طريق تحقيق حلمنا المونديالي الثاني، أما على صعيد كأس آسيا، فأعتقد أن فرصتنا في الفوز باللقب، ما زالت تبدو صعبة إلى حد ما، في ظل تطور مستويات منتخبات الصفوة في القارة الصفراء، اليابان وكوريا الجنوبية، والسعودية وإيران وأستراليا.

عمل احترافي

كيف تنظر إلى واقع دوري المحترفين عموماً؟

دوري المحترفين الإماراتي، تطور كثيراً، مقارنة مع النسخ السابقة من البطولة، وهذا ناتج عن عمل احترافي مشهود، تقوم به الأطراف المعنية عن البطولة، اتحاد كرة القدم، ورابطة دوري المحترفين، والأندية، والإعلام الرياضي، والجماهير، رغم أن الفكر ما زال في بعض أنديتنا دون مستوى الاحترافية بنسبية 50 %، وهذا ما يجب الالتفات إليه، كي تكتمل منظومة عملنا الاحترافي.

وما مؤشرات تطور دوري المحترفين في الإمارات؟

المؤشرات واضحة، ارتفاع مستوى الأداء في غالبية المباريات، الحضور الجماهيري الجيد، حجم الرعاية، دور التجنيس في التطور، وغيرها من المؤشرات التي كلها تشير إلى أن دورينا في حالة تطور مستمرة.

الاتجاه الصحيح

ماذا بعد 15 موسم احتراف، هل ما زال احتراف كرة القدم الإماراتية يوصف بأنه «مستعجل»؟

بالنسبة لوصف أننا دخلنا الاحتراف بصورة مستعجلة، هذا أمر عادي، لأنه لم يكن أمامنا إلا الدخول في عالم الاحتراف، سواء أمس أو اليوم أو غداً، وفي كل الأحوال، لا بد من وصف احترافنا بأنه «مستعجل»، وهذه طبيعة الأشياء الجديدة في الحياة، ولكن بعد 15 موسماً، أرى أن عملنا بصورة عامة، يسير في الاتجاه الصحيح، رغم وجود بعض التفاصيل التي ما زالت دون مستوى الطموح، خصوصاً ما يتعلق بعدم احتراف بعض حلقات كرة القدم في الإمارات، ما يعطي انطباعاً بأن احترافنا غير متكامل أو «مستعجل».

أخيراً، كيف ترى جزئية اللاعب المقيم في كرة القدم الإماراتية؟

أرى أن هذه الجزئية هي الأبرز في منظومة عملنا الاحترافي، التي تشهد تطبيقات «شكلية»، لا تخفى على عين متابع، هناك حالات حدثت في تفاصيل اللاعب المقيم، أضرارها أكبر من فوائدها، خصوصاً ما يتعلق باستقدام لاعبين لم يسبق لهم العيش في الإمارات، وتم تسجيلهم في «خانة» اللاعب المقيم، وفقاً لإجراءات تبدو في مجملها «شكلية»، رغم أن الطبيعي هو أن يتم الاستثمار في اللاعب المقيم، الذي يعيش في الإمارات مع عائلته منذ أعوام، باعتباره خياراً يستوفي متطلبات إصدار قرار تطبيق اللاعب المقيم، وليس الإتيان بلاعب أجنبي لا يعرف شيئاً عن الإمارات، وتسجيله لاعباً مقيماً!

Email