علي مسري: مكانة الإمارات سر الفوز في «دولي الرياضة الجامعية»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي مسري المدير التنفيذي للاتحادين الإماراتي للرياضة المدرسية والجامعية، والعربي للرياضة الجامعية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرياضة الجامعية، عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، أن السمعة العالمية والمكانة المرموقة للدولة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وراء الفوز بعضوية الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية للدورة 2023 - 2027، لا سيما أن الإمارات استثمرت في قطاع الرياضة الجامعية على المستوى العربي والقاري والدولي، عبر استضافة العديد من الأحداث والبطولات، إضافة إلى اتخاذ الاتحاد العربي للرياضات الجامعية، الذي يضم أكثر من 18 دولة تحت مظلته، العاصمة أبوظبي مقراً رئيساً، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، على الدعم الكبير.

وأضاف علي مسري لـ «البيان»، أن من أبرز أهداف وخطط المرحلة المقبلة، الحرص على الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في الرياضة الجامعية، وإنشاء هيكل إداري تنظيمي، خاصة أن الرياضة الجامعية تعتبر من القطاعات المهمة لاستكشاف المواهب وصناعة لاعبين أولمبيين في المستقبل، بما ينسجم مع رؤية قطاع الرياضة في الإمارات «استراتيجية 2032»، موضحاً أن اختيار الدولة لشغل المقعد في الاتحاد الدولي، لم يأتِ من فراغ، لا سيما أن الإمارات تعد الأكثر استضافةً ومشاركة للبطولات والأحداث الخاصة بالرياضات الجامعية في المنطقة. وكانت الإمارات استضافت العديد من البطولات العالمية الجامعية.

مشوار إداري

ولفت علي مسري إلى أن مشواره الإداري في قطاع الرياضة الجامعية، بدأ في 2016، من بوابة جامعة الإمارات، بتولي مسؤولية فريق كرة القدم في الجامعة، وتم اختياره في 2017 عضواً وممثلاً للجنة جامعات أبوظبي، ثم تولى منصب المدير التنفيذي للاتحاد المحلي للرياضة الجامعية في 2018، ليتولى في العام الذي يليه منصب المدير التنفيذي للاتحاد العربي، قبل أن يتم تكليفه في 2020 مديراً للاستثمار والتطوير الرياضي في الوطن العربي، ثم خاض غمار انتخابات الاتحاد الآسيوي، وتم اختياره عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، ليكلل جهوده أخيراً بالفوز بمقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، رغم وجود 115 دولة، ومنافسة قوية بين 30 ممثلاً لأقوى الاتحادات العالمية، متقدماً بالشكر إلى الهيئة العامة للرياضة، مثمناً جهود عمر الحاي العضو السابق في الاتحادين الآسيوي والدولي للرياضة الجامعية.

آفاق جديدة

واختتم مسري قائلاً: إن وجوده في الاتحاد الدولي، يفتح آفاقاً جديدة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في الرياضة الجامعية، وفتح أبواب المشاركة أمام لاعبينا في أهم الاستحقاقات الآسيوية والعالمية، لا سيما أن منصة الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، تعتبر أكبر منصة بعد البطولات الأولمبية على مستوى العالم.

Email