محمد أحمد: أتحدى نفسي مع البطائح
أكد محمد أحمد مدافع البطائح الحالي والدولي السابق، أنه يدخل تحدياً جديداً مع نفسه في الموسم الحالي بعد الانضمام لصفوف «الراقي» قادماً من العين، بعد مواسم عدة من الغياب عن الظهور أساسياً في السنوات الثلاث الأخيرة، وأنه لا يزال يملك طموح العودة لصفوف المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.
وحمل محمد أحمد (34 عاماً) شارة قيادة البطائح في أول ظهور رسمي له مع الفريق عقب انضمامه للفريق في الميركاتو الصيفي قادماً من العين بعد نهاية مشوار امتد لـ 11 عاماً.
وقال محمد أحمد لـ «البيان»: «بالتأكيد كان الأمر في غاية الصعوبة أن أكون لاعباً أساسياً في مواسم عدة، ثم في السنوات الثلاث الأخيرة لم أشارك كثيراً، ولكن هذه هي قرارات فنية للمدربين وأنا بالطبع احترمها ولم يكن لدي مشكلة في ذلك، وقضيت سنوات طويلة في العين هي أفضل فترة في مسيرتي مع كرة القدم، وحققت معه الكثير من البطولات التي افتخر بها، ولكن هذا الموسم أملك تحدياً جديداً مع فريق البطائح الذي انتقلت لصفوفه». وأضاف: «أتحدى نفسي هذا الموسم، وأطمح في البداية لمساعدة البطائح لتحقيق أهدافه والوصول لأبعد مرحلة في الموسم الجديد، وطموحي الثاني على المستوى الشخصي هو العودة لصفوف المنتخب الوطني لأن حلم كل لاعب تمثيل منتخب بلاده».
وتابع: «تعرضت لانتقادات خلال فترات سابقة وهذا أمر طبيعي في كرة القدم، في النهاية يجب تقبل كل الآراء، وسأحاول قدر الإمكان تقديم كل ما لدي لفريق البطائح عبر قيادته، ووضع مصلحته في المقام الأول».
وعن شعوره بالفارق بين اللعب في صفوف العين والبطائح حالياً، أكد محمد أحمد أن العين فريق كبير وهناك اختلاف بالطبع في الطموحات، وحققت بطولات عدة مع «الزعيم»، ولكني أبدأ مسيرة جديدة مع البطائح الذي نجح في إثبات وجوده في الموسم الماضي، ويملك طموحات أكبر في الموسم الجديد، ومحاولة إبراز نفسي كلاعب أساسي مجدداً، خصوصاً وأن هناك حالة من التفاهم مع المدير الفني الروماني ميريل رادوي الذي زاملته في الملاعب عندما كان لاعباً في صفوف العين.
وقال: «بالطبع أعرف رادوي مدرب البطائح الحالي جيداً منذ أن كان زميلي في صفوف العين، واحترمه كثيراً كمدرب مثلما احترمه كلاعب سابق، واستفيد منه إلى الآن واستمع لنصائحه، وهو مدرب جيد للغاية، وانتظروا رادوي بشكل مميز مع البطائح في الموسم الحالي».
