فراس الخصيبي: «الصقور» لن يكرر تجربة الهبوط
أكد فراس الخصيبي قائد ومدافع «الصقور» أن فريقه لن يكرر تجربة الهبوط من دوري المحترفين الموسم الجديد والتي تعرض لها الموسم قبل الماضي، قبل أن يعود في النسخة الحالية بعد حصوله على المركز الثاني في ترتيب دوري الهواة.
وشدد الخصيبي في حديث مع «البيان» على أهمية الاستفادة من التجربة السابقة، والعمل على تحقيق نتائج إيجابية تضع الفريق في مركز يليق بتاريخه في المنافسة، وأضاف: وجدنا اهتماماً ودعماً من إدارة النادي التي دعمت الصفوف بأفضل العناصر ونظمت معسكراً تحضيرياً جيداً في تركيا استفاد منه الفريق كثيراً، وهنالك استقرار كبير على مستوى الجهاز الفني باستمرار المدرب محمد الجالبوت بخبرته الطويلة في الملاعب ومعرفته بالأندية في قيادة الفريق، وكلها أشياء تفرض على جميع اللاعبين مضاعفة الجهد والعمل على تحقيق تطلعات الجماهير والرد على عطاء الإدارة بالعطاء في الملعب.
محط الأنظار
وقال مدافع «الصقور» أن كل لاعب يعرف ما هو المطلوب منه، ويدرك أن الفريق سيكون محط الأنظار لمعرفة المستوى الذي سيقدمه باعتبار أنه قادم من دوري الهواة، وأضاف: متفائلون بأن نكون على قدر التحدي الذي ينتظرنا، بكل أمانة الروح التي سيطرت على اللاعبين في فترة المعسكر بتركيا والجهد الذي بذلوه مع الالتزام التام بالتوجيهات من الجهازين الإداري والفني، كلها أشياء عكست رغبة الجميع في تقديم موسم متميز وظهور جيد مع رفض تام للهبوط.
وكشف الخصيبي أن طموح ناديه البقاء في الدوري والمنافسة في بقية البطولات، ذاكراً أن تحقيق الطموح يتطلب أيضاً تركيزاً كبيراً والعمل باستمرار على معالجة السلبيات وتطوير الأداء من مباراة إلى أخرى، وقال إن الإمكانات الفنية التي يتمتع بها زملاؤه تجعلهم قادرون على تحقيق المهمة بنجاح، ذاكراً أنهم يترقبون انطلاق المنافسات بعد أن وصلوا مرحلة متقدمة من الجاهزية.
نسخة قوية
وتوقع الخصيبي أن تكون النسخة الجديدة من الدوري أقوى من السابقة، على خلفية التحضيرات الجيدة التي قامت بها الفرق والتعاقدات المتميزة، ذاكراً أن الأندية استعدت بكل قوتها للدوري وبقية البطولات المحلية على أفضل صورة بطموحات مختلفة وأن ذلك سينعكس على مستوى المنافسة ويجعل جميع المباريات في غاية الصعوبة.
وتمنى مدافع «الصقور» أن يكون فريقه على قدر الثقة والتوقعات وأن يشكل الإضافة المطلوبة للدوري ويساهم في رفع المستوى العام للبطولة وفي تقديم مباريات ترضي الجماهير.
